شهيدان وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ260 من العدوان الصهيوني
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وذلك في اليوم الـ260 من العدوان الصهيوني على القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليات الاحتلال أطلقت القذائف، والنار صوب منازل المواطنين وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووسط وشرق المدينة، ما أدى لارتقاء شهيدين، وإصابة 10 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
وتشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط مدينة رفح، وتنسف مبانٍ سكنية.
وفي خان يونس، أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديدًا في منطقة “المواصي”، ما أدى ذلك الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخانيونس باتجاه المناطق الوسطى.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب منازل وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات، ما أدى لإصابات عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وتم نقلهم الى مستشفى العودة.
أما في مدينة غزة، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور “نيتساريم” منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوى، والشيخ عجلين، والصبرة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، ونقلوا الى مستشفى المعمداني في المدينة، رافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع أباتشي النار باتجاه منازل المواطنين جنوب حي الزيتون، جنوب شرق المدينة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استهداف الاحتلال بشكل مكثف ما ادعى إنها “مناطق آمنة” في مواصي خان يونس، ورفح، فيما يشكل النزوح الكبير للمواطنين عبئا على الخدمات الطبية مع استمرار إغلاق معبر رفح، منذ السابع من شهر مايو الماضي.
وأكد أن الطواقم الطبية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الصحية، والمحاولات حثيثة لتفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ شمال قطاع غزة، لمعالجة تداعيات العدوان.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ260 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 37 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 85 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.