السيسي: أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول لاتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني
أتابع عن كثب التطورات الايجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة
كتبت: ليلى فريد
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين: “أتابع عن كثب التطورات الايجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة”.
وأضاف في تدوينة له بصفحته الرسمية على “فيس بوك”: “أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء”.
كانت حركة حماس قالت في بيان لها، الاثنين، إن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بيان لوزارة الخارجية إنه مصر حذرت من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.
وتابع البيان، الاثنين: طالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت مصر على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
كانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت أنها تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح.
وأضافت، نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة، مشددة على أن اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا.
وجددت الرئاسة التأكيد، على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.