جرائم الاحتلال لا تتوقف.. ثمانية شهداء في قصف منزل بمنطقة الزوايدة وإعدام طفل شرق القدس
استُشهد ثمانية مواطنين، اليوم الإثنين، في قصف الاحتلال منزل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بانتشال 8 شهداء في استهداف منزل بمنطقة الزوايدة، أغلبيتهم من الأطفال، بحسب وكالة وفا الرسمية.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منطقة حي الرمال بمدينة غزة، ما أدى لتصاعد ألسنة الدخان.
وأضافت أن طائرات “الكواد كابتر” المسيرة أطلقت النار صوب المواطنين قرب جسر وادي غزة على شارع صلاح الدين وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأضافت أن 14 شهيدا وصلوا إلى مستشفى ناصر نتيجة تواصل قصف مدفعية الاحتلال على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة منذ صباح اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27,365 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66,630 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
وفي سياق متصل، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طفلا، على حاجز عسكري، قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل وديع شادي عويسات (14 عاما) من بلدة جبل المكبر في القدس، وتركته ينزف، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الاحتلال تركت الطفل عويسات ينزف في المكان دون أن تقدم له العلاج، حتى ارتقى شهيدا.
وفي فيديو آخر، تظهر مجندة وهي تطلق النار على الطفل عويسات من مسافة الصفر، بينما كان مصابا وينزف على الأرض.