في 6 نقاط.. “العفو الدولية” تطلق عريضة للمطالبة بالإفراج عن السجناء خوفا من كورونا: عرضة للإصابة بسبب ظروف السجون
العريضة تشمل مطالب بالإفراج عن سجناء الرأي والسياسيين والأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وغير الخطيرين
المنظمة في العريضة تطالب بتوفير وسائل الاتصال مع العالم الخارجي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لجميع المحتجزين
كتب- حسين حسنين
أطلقت منظمة العفو الدولية، عريضة لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن السجناء لحمايتهم من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد في أماكن الاحتجاز وما قد شكله من خطورة على حياتهم.
وقالت المنظمة، إن مطالبها تأتي “وسط مخاوف متزايدة من تفشي وباء فيروس كوفيد-19 في السجون المكتظة، حيث ينبغي على السلطات خفض عدد السجناء وحماية السجناء المعرضين للخطر، بشكل تسليم.
وحددت العفو الدولية طلباتها في العريضة في 6 نقاط، على رأسها “الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية بشكل سلمي”.
وأيضا النظر على وجه السرعة في الإفراج عن المحتجزين والسجناء الذين قد يكونون عرضةً للمخاطر بشكل خاص من الإصابة بالمرض، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية، وكبار السن، وإعادة النظر في اتخاذ إجراءات غير احتجازية للمتهمين بجرائم بسيطة وغير عنيفة.
وطالبت أيضا بإطلاق سراح الأطفال “حيثما يكون ذلك آمناً، وبما يخدم مصالح الطفل الفضلى، توفير وسائل الاتصال بالعالم الخارجي للمحتجزين عندما يتم تعليق زيارات السجن، وأخيرا توفير الرعاية الصحية الكافية لجميع المحتجزين دون تمييز مجحف، بما في ذلك للتشخيص والوقاية والعلاج من الإصابة إثر تفشي فيروس كورونا”.
وقالت العفو الدولية “تعد الظروف في العديد من السجون المصرية غير إنسانية: فهي مكتظة ولا تتوفر بها تهوية مناسبة، والناس في السجون عرضة بشكل خاص للإصابة إثر تفشي فيروس كوفيد-19 بسبب ظروف المعيشة غير الصحية، واستحالة تطبيق عملية التباعد البدني، وعدم كفاية الرعاية الصحية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه عدة أحزاب ومنظمات وشخصيات عامة، مبادرات لإطلاق سراح السجناء خوفا من الفيروس القاتل، الأمر الذي لم تلتف له السلطات المصرية حتى الآن.