امرأة تقاطع كلمة لبايدن مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. والرئيس الأمريكي يرد: أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأربعاء إلى “هدنة” في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن قاطعته إحدى المطالبين بوقف إطلاق النار خلال حملة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.
وكان بايدن يتحدث إلى حوالي 200 شخص عندما صرخت المرأة لتقول “باعتباري حاخاما، أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن”.
وقال بايدن: “أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. الهدنة تعني إتاحة الوقت لإطلاق سراح السجناء”.
وأوضح البيت الأبيض في وقت لاحق أن بايدن كان يشير إلى الرهائن، وليس السجناء، الذين تحتجزهم حماس.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ27 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8850 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 24 ألفا. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.