عمرو موسى يُحذر: التصعيد الإسرائيلي على غزة سيكون له آثار خطيرة.. ولا بد من مواقف عربية واضحة وصريحة
العرب أمامهم امتحان كبير.. وكل الاحتمالات قائمة لتدخل أطراف أخرى في غزة والدول الغربية والعظمى في يدها الحل
كتب: عبد الرحمن بدر
أكد عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن هناك مواقف عربية صحيحة وسليمة ونحن أمام امتحان كبير في مواجهة عدوان واضح، وموقف غربي يدعم الاحتلال علانية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة “on”، إن الدول العربية عليها موقف كبير في دعم القضية حتى تعرف إسرائيل أن الوضع ليس بالسهل.
وأضاف أن كل الاحتمالات قائمة لتدخل أطراف أخرى في غزة، والدول الغربية والعظمى في يدها الحل ، ولا بد من مواقف عربية واضحة وصريحة.
وذكر أن الأمن القومي المصري يتعرض لضغوط قوية، والموقف المصري والأردني واضح ويتطلب تضافر الجهود العربية ولا بد من ترجمة ذلك لسياسة صامدة وسليمة .
وأعتبر أن حل الدولتين “أصبحت كلمة تقال مجاناً “، ولا بد من رد فعل قوي، معربا عن أمله في دور الأمم المتحدة لتعلم الرأي العام العالمي بما يجري.
وأكد عمرو موسي، أن التصعيد الحالي لن يمر دون رد فعل واحتجاجات كبيرة على المستوى الدولي.
وقال الأمين العام إنه يجب أن تشعر إسرائيل أن الأمر ليس سهلًا، وستواجه مواقف فلسطينية باسلة.
وأضاف أن التصعيد الحالي ضد غزة سيكون عامًا وشاملًا ومن المحتمل أن يطال العديد من مناطق الصراع بالشرق الأوسط.
وشدد على أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني سوى الصمود في وجه الجرائم الإسرائيلية.
كما شدد على ضرورة فهم ما يجري من محاولات الاجتياح البري الذي قد يبدو الليلة، وهو تصعيد واضح للغاية وسيكون له آثارة الخطيرة جدا، بما يؤكد الخرق الكامل، وهذا التصعيد على غزة كامل فيزالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في العالم أجمع، ونحن أمام أمور لا تحمد عقباها.
وأكد عمرو موسي، أن الفلسطينيين صامدين، وإسرائيل محمية وتتحدي كل القوانين ونحو أمام غزو مسنود وليس أمام الفلسطينين إلا الصمود ودورنا معاونتهم والحديث مع السلطة الدولية لإيقاف الاجتياح البري للمحتل الإسرائيلي.
وقال إن مجلس الأمن مقيد وغير قادر على أداء مهامه، ولا بد من تضامن عربي وسريع لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر أن هناك حالة هيجان لدي الشعب الفلسطيني ضد الإجراءات الإسرائيلية التي سيكون لها رد فعل قوي، مجيبا على سؤال خالد أبو بكر عن الموقف العربي، قائلا :”اسألوا الحكومات عن موقف العالم العربي من غزة فأنا هنا ادردش”.