أحمد الطنطاوي تعليقًا على أحداث فلسطين: شعب حي وقضية لن تموت.. مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض حق وواجب إنساني وقانوني
أصدر المرشح الرئاسي المحتمل في مصر، أحمد الطنطاوي، بياناً اليوم السبت، بشأن التطورات غير المسبوقة في فلسطين.
وقال الطنطاوي، في بيانه الرسمي: “أنه في ظل التطورات المتلاحقة في فلسطين الحبيبة، فإنني أعرب عن تأييدي الجازم للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال والفصل العنصري والحصار وكل أشكال الظلم التي يتعرض لها منذ عقود، وإن مقاومة المحتل وتحرير الأرض هو حق تقره المواثيق الدولية، وتمجده المبادئ الإنسانية”.
وأضاف البيان: “لقد اندفع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه وتطرفه ضد فلسطين وحقوق شعبها ومقدساته، مطمئنًا إلى عجز المجتمع الدولي وغضه الطرف عن جرائم الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني ما يزال على عهده يثبت عزمه وقدرته على المقاومة وانتزاع حقوقه، وأن تخلي المجتمع الدولي عنه لن يزيده إلا ايمانًا ومضيًا”.
وتابع: “إنني أدين أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي للرد بعنف وهمجية، وأؤكد أنه ما من سبيل لحل دائم للقضية الفلسطينية سوى عن طريق سلام عادل شامل يعطي الفلسطينيون حقوقهم المشروعة التي يناضلون في سبيلها”.
وأردف: “لقد ارتبطت القضية الفلسطينية بحياة مصر تاريخيًا وجغرافيًا، إنسانيًا وسياسيًا، لذلك فإنني أطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الدعم الواجب للشعب الفلسطيني لمواجهة الجرائم الإسرائيلية القائمة والمحتملة”.
وأتم”: “وأدعو المجتمع الدولي والأحرار في كل أنحاء العالم إلى الانحياز للحقيقة والحق، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري، وإدراك أنه قد حان الوقت لإنهاء تلك الجريمة الممتدة والتي تمثل وصمة في جبين الإنسانية”.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلنت في وقت مبكر من صباح السبت بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى محاولات تسلل بري وبحري، في حين دوت صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
وكشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال إنه جرى تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار. وأعلن جيش الاحتلال “التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل”.
وأكد الاحتلال أن الدخول البري إلى غزة قد يكون جزءا من العملية، وأنه من المتوقع تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.