طوفان الأقصى.. الصحفيين تُعلن دعمها لحق فلسطين في الرد على جرائم الاحتلال: سياسات قمع الشعب الفلسطيني فشلت  

النقابة: الشعب الفلسطيني الذي تحمَّل جرائم الاحتلال لعقود طويلة من حقه أن يقاوم ويرد بكل ما يملكه من أدوات 

كتب: عبد الرحمن بدر 

أعلنت نقابة الصحفيين المصريين، دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والرد على جرائم الكيان الصهيوني المتكررة بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية. 

وقالت النقابة في بان لها، السبت: “توجه نقابة الصحفيين التحية والتقدير للمقاومة الفلسطينية التي شنت فجر اليوم  عملية “طوفان الأقصى”، والتي جاءت بالتزامن مع احتفالات العرب بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة وهي العملية النوعية الأكبر والأولى من نوعها للمقاومة داخل الكيان. 

وتابعت: إذ تنعي نقابة الصحفيين المصريين، الشهداء والمصابين الأحرار الذين سقطوا خلال العملية، فإنها تؤكد على فشل سياسات العدو في قمع الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات المتكررة للمتطرفين الصهاينة للأماكن المقدسة في حماية جيش الاحتلال. 

وأدانت النقابة الغارات التي شنتها قوات طيران العدو الصهيونى وأدت إلى هدم عشرات المنازل في قطاع غزة واستشهاد أعداد كبيرة من الفلسطينيين، كما تشدد النقابة على أن الشعب الفلسطيني الذي تحمَّل جرائم الاحتلال لعقود طويلة من حقه أن يقاوم ويرد بكل ما يملكه من أدوات، وتطالب الأنظمة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية بسرعة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل والذي توعدته آلة الحرب الصهيونية بالانتقام على محاولته الدفاع عن أرضه ومقدساته. 

وأعادت نقابة الصحفيين التأكيد على موقفها الثابت من الانحياز إلى الحقوق الفلسطينية في مواجهة الإجرام الصهيوني، وتشدد على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضيتها وقضية العرب الأولى، وأن دعمها وانحيازها للمقاومة هو دعم للحقوق الفلسطينية المشروعة. واختتمت: تحية إلى أروح الشهداء.. وعاشت فلسطين حرة. 

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إلى ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 100 قتيل جراء عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة حماس منذ فجر السبت ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت القناة إن نحو 50 رهينة محتجزون لدى حماس في حي بيري قرب حدود غزة، بينهم جنود من جيش الاحتلال. 

كما أفادت سائل إعلام عبرية أخرى إلى أن عدد الجرحى الإسرائيليين ارتفع إلى 908 أشخاص جراء الهجوم الفلسطيني. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *