البياضي يتقدم بسؤال برلماني عن حقيقة توقف منح التأشيرات بالمطار لمواطني عدة دول.. والنائب: ليست أسرارًا عسكرية وعدم الوضوح يضر بالسياحة
كتبت: ليلى فريد
أعلن الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدمه بسؤال برلماني؛ موجه لكل من رئيس الوزراء، وزير الخارجية ووزير السياحة حول “ما يثار عن توقف مصر عن منح التأشيرات في المطار لمواطني عدة دول”.
وقال النائب في تصريحات له، إن بعض المواقع الإعلامية كتبت منذ عدة أيام أن هناك قرارٌا صدر من مصر يقضي بالتوقف عن إعطاء تأشيرات دخول في المطار لمواطنين عدة دول من بينها أمريكا وكندا وعدة دول أخرى، وأن السياح القادمين يتحتم عليهم الحصول على تأشيرات مسبقة من سفارات أو قنصليات مصر في دولهم.
وتابع: بعدها نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ ٢١/ ٨ تكذيبًا لهذا الخبر، وأفادت أنه لا يوجد أي تعليمات جديدة بخصوص تأشيرات الدخول، وأن النظام المتبع مستمر؛ إلا أن الخبر الأول انتشر ووصل لبعض شركات الطيران والسياحة في بعض البلاد، وتحديدًا في كندا، حيث اتصل بعض السياح بسفارتنا هناك؛ وأفادت السفارة بضرورة الحصول على تأشيرة مسبقة عن طريق السفارة لكل القادمين بعد تاريخ ٢/ ٩!.
وأضاف البياضي: في بعض البلاد الأخرى فوجىء السياح بالخبر الغير مؤكد قبل أيام من سفرهم ولم يستطيعوا التأكد من صحته أو نفيه، ولم يستطيعوا التواصل مع سفاراتنا؛ مما اضطرهم لإلغاء سفرهم!.
وأكمل: قمت بنفسي بسؤال أحد المسؤولين الكبار في وزارة السياحة؛ فرد على الفور بنفي الخبر تماماً وأشار لمنشور مجلس الوزراء! وعندما أخبرته أن لدي معلومة أن القرار صحيح على الأقل بالنسبة لكندا؛ عاد وأكد المعلومة بأن القرار فعلاً صحيح بالنسبة لكندا!.
وتساءل: فلماذا هذه القرارات في هذا التوقيت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تشجيع السياحة وتسهيل إجراءات دخول السياح بدلاً من عرقلتها؟!، لماذا هذه الضبابية ولا يوجد أي إشارة لهذا القرار أو رد على هذا اللغط على أي من الصفحات الرسمية لوزارة الخارجية أو وزارة السياحة وكأنه سر عسكري أو كأننا نرغب في مفاجأة السياح القادمين عند وصولهم فترفض دخولهم؟.
وطالب البياضي الرد بصفة عاجلة على هذه الأسئلة، كما طالب بمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه.