نائبة تتقدم بطلب إحاطة لترميم قبة السلطان الأشرف خليل: وصلت لمشهد حزين.. وإهمال الآثار تخلي عن جزء هام من تاريخنا وحضارتنا
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة فاطمة سليم، عضوة مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف، بشأن ترميم قبة السلطان الأشرف خليل، ووضعه ضمن المزارات الإسلامية.
وقالت النائبة في طلبها إن السلطان الأشرف خليل واحد من السلاطين المهمين في تاريخ الدولة المملوكية، نجح نجاحًا ضخمًا جدًا في إنهاء 199 سنة من الوجود الصليبيين في الشرق الشرق الأوسط، ليضع أسمه بين عظماء الأمة الإسلامية الذين واجهوا الصليبيين وانتصروا عليهم، مثل الناصر صلاح الدين، والظاهر بيبرس، وهو ما تسبب في زيادة الحقد والكراهية تجاهه من أمراء المماليك، ليتم قتله أثناء رحلة لصيد الطيور بالقرب من الإسكندرية.
وتابعت: قام السلطان الأشرف خليل بن قلاوون، ببناء قبة بالقرب من جامع السيدة نفيسة، وتحديدا في شارع الأشرف امتداد شارع الركبية بحى الخليفة بالقاهرة، لتكون مدفنة ومزارا للمواطنين، لتستقبل الفقهاء، لاسيما مقرئي القرآن الكريم.
وأضافت: للأسف الشديد قبة السلطان الأشرف خليل وصلت لمشهد حزين، بعدما سيطر عليها الإهمال، مطالبة بضرورة ترميم هذا الأثر، ودخوله ضمن الآثار الإسلامية، باعتبارها مصدر هام للدخل والعملة الصعبة من السياحة.
وأعلنت فاطمة سليم، مواصلة حملتها ‘آثار تستغيث’ من أجل تدخل الدولة لإنقاذ الآثار المصرية، لاسيما وأن هناك استجابة من الحكومة للتحركات البرلمانية في هذا الشأن، من خلال الترميم، مثل قبر الزعيم أحمد عرابي، ومسجد شاهين الخلوتي.
وحذرت من أن إهمال الآثار يعتبر تخلي عن جزء هام من تاريخنا وحضارتنا، والحكم على مستقبل هذه الآثار بالموت.