رياح محملة بالأتربة بالقاهرة والجيزة ونصائح طبية للتعامل مع التقلبات الجوية.. والأرصاد: الموجة الأقوى وتقل حدتها صباح السبت
كتب – عبد الرحمن بدر
بدأت اليوم الجمعة، موجة رياح محملة بالرمال والأتربة على محافظتي القاهرة والجيزة وعدة مناطق أخرى.
يذكر أن هيئة الأرصاد الجوية، أعلنت في وقت سابق عن تعرض البلاد لموجة جديدة من التقلبات الجوية تبدأ فجر الخميس، حتى اليوم الجمعة، وتقل حدتها بداية من صباح يوم السبت، لافتة إلى أن هذه الموجة هي الأقوى هذا العام.
وقالت الأرصاد، إن سبب موجة التقلبات يرجع لوجود منخفض جوي على مصر في ظل وجود امتداد لمنخفض السودان الموسمي، ما يتسبب في رياح جنوبية شرقية محملة بكميات كبيرة من بخار الماء قادمة من البحر الأحمر، كما تتواجد رياح شمالية غربية، غربية محملة بكميات كبيرة من الرطوبة.
ويكون نشاط الرياح على كافة أنحاء البلاد، مثيرة للرمال والأتربة على القاهرة والسواحل الشمالية والوجه البحري، وتصل لحد العاصفة على مناطق من جنوب البلاد وجنوب سيناء.
وزارة الصحة قدمت عدة نصائح لمن يعانون من أمراض مزمنة، والحوامل، والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية لتجنب حدوث مضاعفات تزامناً مع عدم استقرار أحوال الطقس، وحدوث انخفاض في درجات الحرارة، حيث نصحت بتناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم، وذلك للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عاماً، والحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة.
كما نصحت بالابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات، والاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، والإكثار من تناول المياه.
وذكرت أنه يفضل عدم الخروج من المنزل في الأيام التي تنتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف اضطرارية، على أن تتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، كما يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصةً تلك التي تحتوي على شعر كثيف حيث إنها تؤدي إلى تهيج في الشعب الهوائية.
كذلك إقلاع مريض الأمراض الصدرية عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخناً، أو الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبي.
وأيضًا عدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر، وتجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلتراً للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم.