الخارجية: العلاقات المصرية التركية تسير في مسار إيجابي.. وما حدث كان “سحابة سوداء مرت في بعض السنوات”
كتب – أحمد سلامة
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العلاقات المصرية التركية تسير في مسار جيد وإيجابي؛ يؤدي إلى التطبيع الكامل لها بين البلدين.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “تن”، مساء الأربعاء، أن هناك تاريخًا طويلًا من العلاقة الإيجابية والتفاعل الإيجابي بين الجانبين المصري والتركي.
وذكر أن “هناك سحابة سوداء مرت في بعض السنوات”، قائلا إن الطرفين يسعيان في الوقت الراهن لإصلاح العلاقة وإعادتها لمسارها الطبيعي.
وأوضح أنه “يرى في تطبيع العلاقات المصرية التركية، عندما يتم بشكل كامل، مصلحة للدولتين والشعبين”، قائلًا إن الأمور تسير بخطى ثابتة وسريعة للوصول إلى هذا الهدف.
ولفت إلى تبادل الزيارات على مستوى وزراء الخارجية خلال الفترة الماضية، معقبًا: “الخطة ليست مواعيد محددة للزيارات، وأنا أثق أن جدول الأعمال يشمل تلك الأمور”.
من جانب آخر، قال أحمد أبو زيد، إن الخطوة الأولى للخروج من مأزق ملف سد النهضة، مرتبطة بالتحرر من بعض السلبيات التاريخية والموروثات في التعامل مع مسألة نهر النيل.
وأضاف أن هناك موروثات سلبية لدى بعض الدول في حوض النيل تجاه مصر، واستخدامات القاهرة لنهر النيل تاريخيًا.
وأوضح أن تلك الموروثات غذتها قوى خارج الإقليم وقوى استعمارية، حاولت أن تشعر شعوب حوض نهر النيل أن مصر تستأثر بمياه النيل، قائلا إن الأمر ليس صحيحًا بحكم الجغرافيا والتاريخ.
وأكد أن حصة مصر 55.5 مليار متر مكعب فقط من مياه النيل، معقبًا: «لابد أن نتحرر من تلك الموروثات السلبية ونتعامل بروح جديدة».