وقع.. ارتفاع توقيعات عريضة التضامن مع أسرة علاء عبدالفتاح لأكثر من 1300 توقيع: أوقفوا قمع أسر السياسيين

كتب- حسين حسنين

ارتفعت أعداد التوقيعات على عريضة التضامن مع أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إلى أكثر من 1300 توقيع منذ إطلاقها ليلة أول أمس الاثنين، والتي تهدف إلى دعم ومساندة أسرة علاء في مطالبها القانونية.

وكانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد أطلقت أمس العريضة، قبل أن تنضم سناء سيف إلى قائمة المعتقلين، بعد القبض عليها من أمام مكتب النائب العام وظهورها بعد ساعات في نيابة أمن الدولة العليا وقرار حبسها 15 يوما احتياطيا في القضية 697 لسنة 2020 أمن دولة.

وجاء الاعتداء على الأسرة بعد تواجدهم لمدة يومين متواصلين أمام سجن طره، في انتظار خروج خطاب من علاء من داخل محبسه للاطمئنان عليه وعلى صحته، خاصة مع استمرار قرارات تعليق الزيارات.

وقالت العريضة، إن جميع الموقعين يعلنون عن كامل التضامن مع أسرة علاء، مجددين الطلب بضرورة “الافراج عن علاء وكل معتقلي الرأي لتخفيف التكدس في السجون في إطار مواجهة كورونا، محاذاة بالتحركات العاجلة التي اتخذتها العديد من الدول بالإفراج عن معتقلي الرأي”. وأضافت العريضة أن ما حدث يعيد للأذهان وقائع “الأربعاء الأسود وأساليب الحزب الوطني بالاعتداء على المتظاهرات في 2005”.

وتابعت العريضة: “نؤكد على أن ما حدث يخالف القانون والدستور المصري والاتفاقيات الدولية في حماية المواطنين، وعدم تعريض حياتهم للخطر، نطالب الجهات المختصة بضرورة فتح تحقيق عاجل فيما تعرضت له والدة علاء، الدكتورة ليلي سويف، وابنتيها مني وسناء، أمام سمع وبصر الشرطة”.

وطالبت العريضة، مصلحة السجون بـ”الاستجابة لمطالب الأسرة في الحصول على جواب من علاء لأسرته للاطمئنان عليه، والاتفاق على آلية للتواصل المنتظم بين المحتجزين وأسرهم لحين إعادة فتح زيارات السجون”.

وجاء في العريضة، إن تبادل الخطابات “هو وسيلة التواصل الوحيدة بين علاء وأي سجين أخر وبين أسرته، خاصة في ظل أخبار إصابات كورونا في السجون، واستمرار تعليق الزيارات”.

وجاء الاعتداء على الأسرة بعد يومين من اعتصام د. ليلى سويف أمام سجن طرة، انتظارا لخطاب من نجلها علاء عبد الفتاح بعد 3 شهور من منع الزيارة و3 أسابيع من آخر خطاب منه، وخلال الاعتصام تعرضت د. ليلي لمضايقات لإبعادها عن محيط السجن قبل أن تنضم لها نجلتيها منى وسناء سيف، تحت شعار واحد (عايزين جواب من علاء)، وأكدت الأسرة أن مطالبتها تأتي في إطار تنفيذ لائحة السجون.

برضه مهما عملوا مش حابطل أطالب بحقوقي وحقوق ابني وحقوق المعتقلين وحقوق كل اللي مظلومين، وأول حق بأطالب بيه عايزة جواب من علاء”. ، كان هذا هو تعليق الدكتورة ليلى سويف، على واقعة الاعتداء عليها وبناتها.

وعن تفاصيل ما حدث قالت منى سيف: “بعتولنا ستات ضربونا وسرقونا على باب السجن، سرقوا كل حاجتنا، وبس موبايلي ما اتاخدش كان في العربية، وتتابع ” اتسحلت واتشديت من شعري أنا وسناء وماما والداخلية بتتفرج، سناء اتضربت بالشوم على رأسها وظهرها وهي اكتر حد اتضرب ، أما أنا اتسحلت ع الاسفلت وعندي سحجات، ماما اتضربت واتزقت”.

وتابعت منى سرد وقائع ما جرى في حسابها على “فيس بوك”: “بتوع الداخلية مش بس وقفوا يتفرجوا، في مرحلة ما ماما وسناء حاولوا يتحاموا عند بوابة السجن فزقوهم ناحية الستات وقالوا للستات خدوهم بره، اعتقد إن اللي حصل رد شافي ووافي عن ليه إحنا قلقانين جدا جدا على صحة علاء وانقطاع أخباره”.

وأضافت منى سيف: “العساكر والضباط كانوا واقفين يتفرجوا، مخبر واحد بس منهم علق قالهم طلعوهم برا الحاجز متضربوهمش هنا”.

لينك العريضة للمشاركة في التوقيع:

https://docs.google.com/forms/d/1OGhlA0S1L9D08mvop2m35BkRGUDjZuHehgM4Ji0i8ww/edit

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *