وزيرة الهجرة: المصريون بالخارج على أعتاب لحظة تاريخية لاختيار قائد سفينة الوطن.. ونقف على مسافة واحدة من المرشحين 

قالت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إننا على أعتاب لحظة تاريخية فارقة في عمر الوطن، إذ يستعد المصريون بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر انعقادها 1، 2، 3 ديسمبر المقبل، ومن المهم أن نختار من يقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الفارقة، مؤكدة أن المصريين بالخارج معروفون بوطنيتهم، وإذا دعتهم مصر لا يتأخرون عن تلبية النداء، ومن يؤمن بمصر سيبذل من وقته ومجهوده للمشاركة والإدلاء بصوته.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي استمر لنحو 6 ساعات متواصلة، مع أقطاب الجاليات المصرية في أوروبا، وسفراء وقناصل مصر وممثليهم في اوروبا، بالإضافة إلى 200 مواطن مصري من أقطاب وممثلي الجاليات المصرية من نحو 30 دولة أوروبية، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن مبادرة «شارك بصوتك» لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة واختيار من يمثلهم لرئاسة الجمهورية، بشكل حضاري وديموقراطي.

وحسب بيان اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، أشادت وزيرة الهجرة بجهود المصريين بالخارج للترويج للسياحة المصرية، والتعريف بمنجزات الوطن على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن مصر فتحت الباب أمام المصريين بالخارج للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، وكذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وعليهم أن يتمسكوا بهذا الحق ولا يتراجعوا عن أن يكونوا جزءا فاعلا في صناعة مستقبل مصر. 

وأشارت إلى أن الوزارة ستعقد غرفة عمليات متابعة الانتخابات الرئاسية قريبا، والتي ستعمل على مدار أيام الانتخابات، وسيتم التنسيق من خلالها مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية.

وتابعت: “واثقة في كثافة مشاركة المصريين بالخارج، والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري، في مختلف دول العالم، ونعول عليهم في تحفيز بعضهم البعض، وبشكل خاص سيدات مصر الفضليات حول العالم، وحرصهن على تشجيع العائلة والشباب للمشاركة في الانتخابات المقبلة”. وواصلت: “نتابع على مدار الساعة، للرد على مختلف الشائعات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وصفحة وزارة الهجرة على الفيسبوك، وكذلك مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وممثليه حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *