نقابة أطباء السودان: ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 479 قتيلا

وكالات

ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين جراء الاشتباكات المتواصلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 479 قتيلا.

جاء ذلك وفق ما أفادت به نقابة أطباء السودان في بيان لها اليوم السبت، في وقت يجري فيه ممثلون عن طرفي النزاع محادثات بمدينة جدة السعودية.

وقالت نقابة الأطباء: “ما زالت الاشتباكات جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة … ارتفع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات لــ (479) حالة وفاة بين المدنيين، و(2518) حالة إصابة بين المدنيين”.

ولفتت إلى أنه “يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد”.

وأكدت النقابة أنه “ما زالت جميع المستشفيات والمرافق الصحية متوقفة في مدينة الجنينة [مركز ولاية غرب دارفور] حتى اللحظة واستطعنا حصر عدد (100) وفاة منذ الـ24 من أبريل، ولا يوجد حصر دقيق لعدد الإصابات إلى الآن”.

وتوجه وفدا الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، مساء الجمعة، إلى مدينة جدة غربي السعودية، لبدء المفاوضات بينهما.

ورحبت مصر ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.

وأشادت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، السبت، بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار.

وعبر البيان عن تطلع مصر لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.

ودخل الصراع الأخطر في السودان أسبوعه الرابع، دون أي بوادر لحل قريب.

ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كثيرا من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.

كما تسببت المعارك الدائرة منذ 15 أبريل الماضي، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *