نجاد البرعي: يجب معالجة ملفي المحبوسين احتياطيًا و«المصريين في المنفي» قبل الحديث عن أي حوار
كتبت: ليلى فريد
اعتبر نجاد البرعي، المحامي الحقوقي، أنه يجب معالجة ملفي المحبوسين احتياطيا والمصريين في المنفي قبل الحديث عن أي حوار.
وقال البرعي في تدوينة له: “ملفان يجب معالجتهما قبل أي حديث عن أي حوار، الملف الأول: المحبوسين احتياطيا وهو ملف مرهق للعدالة، وحله في يد النائب العام وحده، والذي يستطيع أن يشكل لجنة من مساعديه لفحص حالات الحبس الاحتياطي وإطلاق سراح المحبوسين أو إحالتهم إلى المحاكمة”.
وأضاف: الملف الثاني هو المصريين في المنفي؛ وهؤلاء يتعين البدء أيضا في تشكيل لجنة موسعة لفحص أوضاعهم ودعوتهم للعودة إلى بلدهم مع تصفية مواقفهم سياسيا وأمنيا”.
واختتم: “شباب مصر هم قوتها ويتعين بذل جهد لاكتساب ثقتهم وإعادتهم لخدمه بلدهم وإبداء آرائهم وانتقاداتهم من القاهرة، وأظن أن هذان الملفان قيد البحث بشكل أو بآخر”.
ومؤخرًا تم الإعلان عن تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل (محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، كمال أبوعيطة).
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية: الوطن يتسع لنا جميعًا، والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.
وعبر السيسي خلال الحفل عن سعادته بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، وأكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف في الرأي لايفسد للوطن قضية. يذكر أنه جرى الإفراج عن 41 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا خلال الأسبوع الجاري، وسط مطالبات بالإفراج عن باقي المحبوسين والمحكومين على ذمة قضايا سياسية.
وكلف السيسي إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وأمر السيسي بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المختصة.