نائب يتقدم بطلب إحاطة عن تدير تصدير كميات من البرتقال غير المطابق للمواصفات: ينذر بخسارتنا لأسواق عالمية مع بداية الموسم

كتبت: ليلى فريد  

أعلن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لوزيري التجارة والصناعة، والنقل والمواصلات بشأن تصدير كميات من البرتقال غير المطابق للمواصفات بصورة مخالفة، الأمر الذي ينذر بخسارة المحصول للأسواق العالمية مع بداية الموسم الفعلي، وانخفاض أسعاره في تلك الأسواق.  

وذكر النائب في طلبه أن البرتقال المصري يتمتع بسمعة جيدة جدا على المستوى العالمي خلال السنوات الأخيرة، للدرجة التي مكنته من احتلال المرتبة الأولى في تجارة البرتقال العالمية متفوقًا على عدد من الدول مثل إسبانيا التى تعد أكبر مُنتج للحصول  خلال آخر 3 سنوات، حيث تزرع مصر نحو 500 ألف فدان من الموالح سنويًا، تُنتج منها أكثر من 4.5 مليون طن من جميع الأصناف، تُصدر منها سنويًا ما بين 1.7 إلى 1.8 مليون طن، في حين تستهلك الكميات المتبقية محليًا. 

ولفت إلى وجود ممارسات غير شرعية من بعض المُصدرين تُهدد هذه السمعة، وفقا لما أعلنه المجلس التصديري للحاصلات الزراعية موضحا أن الموعد الرسمي لموسم تصدير البرتقال يبدأ مطلع شهر ديسمبر المُقبل، لكن شهدت الأسابيع الأخيرة تصدير مجموعة من شركات الحاصلات لكميات من البرتقال “أبو سرة”، من إنتاج الموسم الجديد، وهو ما وصف من جانب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بـ”تصدير غير شرعي”، إلى دول الخليج، وتحديدا في الأسواق السعودية، حيث لم يصل المحصول إلى النضج اللازم، الأمر الذي يضر بسمعة مصر في هذا المجال.  

وطالب النائب هيئة الموانئ بتوضيح كيفية خروج هذه الكميات غير المطابقة للمواصفات إلى الخارج، لافتا إلى أن تصدير البرتقال بصورة مخالفة قد يُسبب خسارة المحصول للأسواق العالمية مع بداية الموسم الفعلي، بالإضافة إلى انخفاض أسعاره في تلك الأسواق بسبب تمرير كميات غير مُطابقة للمواصفات.  

كما طالب بضرورة اتخاذ الجهات الرقابية المصرية المعنية كافة التدابير اللازمة لفحص شحنات الحاصلات المسموح بتصديرها حاليًا في الموانئ المصرية، للتأكد من عدم وجود أي شحنات برتقال مخالفة حتى لو وصلنا لمرحلة الكشف الكامل للشحنات موضع الشك بنسبة 100%، بالإضافة لتفعيل دور التمثيل التجاري المصري بالمملكة العربية لمعرفة أسماء الشركات المصدرة البرتقال غير المطابق للمواصفات. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *