“من أقدم المحبوسين احتياطيا”.. روفيدة زوجة محمد عادل: 3 سنوات و8 أشهر في الحبس.. هل ننتظر سنتين تلاتة تاني؟
كتب- درب
قالت روفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي المحبوس محمد عادل، إن زوجها “يعتبر من أقدم المحبوسين احتياطيا في مصر، بعد إحالة قضية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص للمحاكمة”.
وأضافت روفيدة، اليوم الثلاثاء، أن عادل في الحبس الاحتياطي منذ 19 يونيو 2018، يعنى 3 سنين و8 شهور، مقسمين على قضيتين.
وتابعت روفيدة: “القضية الأولى 5606 لسنة 2018 واتحبس عليها سنتين و7 شهور، والحالية 4118 لسنة 2018 واتحبس عليها لحد دلوقتي سنة وشهر والنظر في تجديد حبسه يوم 16 فبراير الجاري”.
فيما لفتت روفيدة النظر إلى وجود قضية ثالثة مدرج عادل على ذمتها، وتحمل رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي من المفترض أن يبدأ فيها الحبس فور إخلاء سبيله من قضيته الحالية.
وقالت الزوجة: “لما بفكر إن عادل ممكن يُخلى سبيله من القضية الحالية وبفتكر إن لسه في ثالثة حرفيا بحس بانهيار عصبي، فاضل كام سنة حبس احتياطي، محتاجين قرار إفراج من النائب العام، مش هتفضل نعد سنتين ولا تلاتة على كل قضية، ارحمونا شوية أرجوكم”.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية.
ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.