منى زكي عن لعبة «أصحاب ولا أعز»: لا أمانع لعبها في الواقع لأني معنديش أسرار رهيبة بحياتي.. وقدرت أحس بالشخصية

المنتج التنفيذي: جميع أبطال الفيلم جلسوا مع بعضهم فترة طويلة في بيت واحد قبل التصوير ما ساعد على إظهارهم بأنهم بالفعل أصدقاء  

كتبت: ليلى فريد

تحدثت الفنانة منى زكي، عن مدى الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية “مريم”، التي قدمتها ضمن أحداث “أصحاب ولا أعز”، أوضحت منى زكي: “قدرت أحس أوي بالشخصية، لأني تعايشت فيها مع ناس أصحابي، وناس حواليا كتير، عشان كده كنت مهتمة وحابة أبيّن يعني إيه الست تبقى حاسة أنها مش ست، بسبب الراجل اللي معاها”.

وعن اللعبة في الفيلم قالت منى زكي إنها لا تمانع لعبها في الواقع: “اللعبة أكيد ألعبها في الحياة العادية، معنديش أي مشكلة، لأن أنا معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص”.

جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته القناة الرسمية لمنصة “نتفليكس” على “يوتيوب”، لأبطال فيلم “أصحاب ولا أعز”، الذي أثار الجدل على مدار الفترة الماضية، حيث أجابوا من خلاله على بعض الأسئلة المتعلقة بالفيلم، المأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير “Perfect Strangers”، الذي تدور أحداثه بشكل أساسي حول مجموعة من الأصدقاء، يلعبون لعبة يتشاركون فيها جميع الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة على هواتفهم.

وقالت ميادة الحراكي، المنتج التنفيذي للفيلم، إن جميع أبطال الفيلم، جلسوا مع بعضهم فترة طويلة في بيت واحد قبل التصوير، ما ساعد على إظهارهم على الشاشة بطريقة تقنع المشاهدين، بأنهم بالفعل أصدقاء ومقربون من بعضهم، بالرغم أن منهم لم يكونوا يعرفون بعضهم بشكل شخصي من قبل.

وعرض الفيلم للمرة الأولى، خلال حفل خاص في دبي بتاريخ 17 يناير الجاري، وتم عرضه في جميع أنحاء العالم على شبكة “نتفليكس” في 20 يناير الجاري.

ولم يتوقف الجدل الذي أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز”، وتسبب العمل في أزمة كبرى وجدل واسع، وانتقادات وهجوم كبير من قبل الجمهور، بسبب جرأته ومشاهده وأفكاره التي وصفها البعض بالصادمة.

يذكر أنه منذ أيام قليلة بدأت منصة نتفليكس عرض فيلم “أصحاب ولا أعزّ” وهو أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس، ويعرض في ١٩٠ دولة مترجما إلى 31 لغة ومدبلج إلى 3 لغات، وبعد ساعات من عرضه تصدر الجدل حول الفيلم منصات مواقع التواصل الاجتماعي مع هجوم على الفيلم وصناعه، وسط دفاع نقاد وفنانون عن العمل.

 وتدور أحداث الفيلم حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء. وتعرضت الفنانة منى زكي وصناع الفيلم لحملة هجوم شديدة، وسط دفاع نقاد وفنانون عن العمل الفني.

النائب مصطفى بكري، أعلن تقدمه ببيان عاجل، إلى الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ضد الفيلم وصناعه.

وقال بكري، في البيان العاجل إن فيلم أصحاب ولا أعز، يحرض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري.

كما أعلن المحامي أيمن محفوظ، تقدمه بإنذار لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، تمهيدًا لإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية، لمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز  بطولة منى زكي، وإياد نصار بعد ساعات من عرضه بمنصة نتفليكس وهي منصة خاصة تقدم خدماتها للجمهور باشتراك مدفوع.

وقال محفوظ في إنذاره لوزيرة الثقافة، إنه بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز للجمهور، أثار موجة من الغضب الجماهيري من خلال الدعوة للانحلال الأخلاقي في عدة مشاهد بالفيلم من أبطاله، وكان أول المشاهد ظهور فتاة 18 سنة وتحمل عازلًا طبيا لإقامة علاقة جنسية مع شاب، وقد وافقها والدها على ذلك الفعل الشائن، مع تعنيفه أمها بعدم التعدي على خصوصية الفتاة والتفتيش في حقيبة يدها.

كانت منى زكي حضرت العرض الخاص للفيلم في دبي، 17 يناير الجاري، قبل ثلاثة أيام من انطلاق عرضه على منصة نتفليكس، بحضور أبطال العمل الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانين عادل كرم، جورج خبّاز وديامان أبو عبود وفؤاد يمين بالإضافة إلى مخرج الفيلم وسام سميرة، ومن منتجين الفيلم محمد حفظي، والمنتج منفذ ميادة الحراكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *