مندوب مصر بالأمم المتحدة: يجب توقف بعض الدول عن نقل الإرهابيين لبؤر الصراعات.. وأردوغان: “من الضروري إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا”

وكالات

أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير محمد إدريس، أنه قد حان الوقت لتوقف بعض الدول عن ممارساتها في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوبا مصر في الجلسة الختامية لفعاليات الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب الذي عقدته الأمم المتحدة خلال الفترة من 6 إلى 10 يوليو 2020، والتي أدار النقاش خلالها وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والتي تناولت أولويات الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب في مرحلة ما بعد جائحة الكورونا.

وأشار السفير إدريس إلى أن جائحة الكورونا قد كشفت عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة صور معينة للإرهاب مثل الإرهاب البيولوجي والسيبراني، فضلا عن الخطاب العنصري والمتطرف، والإرهاب اليميني.

وأضاف إدريس، أن عملية المراجعة السابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التي تشترك مصر في تيسيرها إلى جانب إسبانيا والتي تم إرجائها للعام المقبل، توفر الفرصة الأنسب لإعادة تأكيد الدول الأعضاء على التزامها السياسي لمكافحة التهديد المتغير للإرهاب على الساحة الدولية.

وأكد مندوب مصر الدائم كذلك أن التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة الكورونا تحتم على جميع الدول التكاتف والتعاون البناء لإنقاذ الأرواح، مطالبا الدول التي اعتادت على الممارسات السلبية في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات للتوقف الفوري عن هذا السلوك.

وشدد في الوقت ذاته على التزام مصر بالتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه من الضروري “إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا”، داعيا المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب حكومة الوفاق ومعاقبة قوات حفتر على الجرائم المزعومة المرتكبة في ليبيا.

ونفى أردوغان، في حديث نقلته وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، وجود “أي أطماع لدى تركيا في سيادة وأراضي أي دولة”، مضيفا أن بلاده “تبذل قصارى جهدها من أجل إحلال السلام ووقف الدماء المهدورة في المنطقة”.

وتابع أن “أنقرة حريصة على أمن واستقرار دول الجوار بمقدار حرصها على أمن واستقرار تركيا”، معربا عن قناعته بأن “تعزيز قوة ليبيا سياسيا واقتصاديا ستريح منطقة شمال إفريقيا والقارة الأوروبية برمتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *