مظاهرات غاضبة حول العالم للتنديد بمجازر الاحتلال.. ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يتّهم إسرائيل بالقتل الجماعي للفلسطينيين  

كتب: وكالات  

شهدت العديد من المدن والعواصم العربية والعالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، والعاصمة الهولندية أمستردام، والعاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة اليابانية طوكيو، ومدينتي مانشستر وبرمنغهام والعاصمة لندن في بريطانيا، وشتوتغارت الألمانية، ومالمو السويدية، وميلانو الإيطالية، ولوكسمبورج، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا. 

ودعا المشاركون لوقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة. 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 30320 مواطنا، وإصابة 71533 آخرين.  

بدوره اتّهم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، اليوم السبت، إسرائيل بـ”القتل الجماعي للفلسطينيين”، بعد استشهاد أكثر من 115 شخصًا بنيران الاحتلال أثناء احتشادهم للحصول على مساعدات في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي. 

وقال الاتحاد في بيان مؤرخ الجمعة ونشر السبت على منصة “إكس” إن “محمد يدين بشدة هجوما شنّته القوات الإسرائيلية أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 فلسطيني يبحثون عن مساعدات إنسانية منقذة للحياة”. 

وأضاف البيان “يدعو محمد إلى تحقيق دولي لمحاسبة الجناة” ويحضّ على “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”. 

وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات. 

وجاءت تلك المأساة بعدما حذّر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي من أن “المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة إذا لم يتغيّر شيء”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *