مصادر دبلوماسية: مجلس الأمن الدولي يجتمع الثلاثاء لبحث التوتر المسلح المتصاعد في إثيوبيا

وكالات

قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الثلاثاء لبحث التوتر المسلح المتصاعد في منطقة تيجراي الانفصالية الإثيوبية بطلب من جنوب إفريقيا وتونس.

ومن المنتظر، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن يتم في جلسة مغلقة عبر الفيديو لمناقشة تداعيات الوضع في البلد الإفريقي، خاصة بعد إعلان رئيس إقليم تيجراي أن شعبه “مستعد للموت” ردا على تخيير رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قادة الإقليم بين الاستسلام في مهلة لا تتجاوز 72 ساعة أو تحمل تبعات هجوم عسكري حكومي كاسح عليهم في إطار العملية العسكرية التي تنفذها أديس أبابا منذ يوم 4 نوفمبر الجاري.. وهي العملية التي خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى ونحو 40 ألف نازح إلى السودان المجاور.

واستدعت هذه الكارثة الإنسانية تدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتييريش بالدعوة الجمعة الماضي إلى “فتح ممرات إنسانية” في إثيوبيا من أجل تقديم المساعدات للعالقين في تيجراي، معربا عن أسفه لرفض أديس أبابا الوساطات في هذا النزاع.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه بعد بحث مجلس الأمن في منتصف نوفمبر الماضي النزاع في إقليم تيجراي بشكل غير رسمي، لا يعرف إن كان اجتماعه الرسمي الثلاثاء سيفضي إلى قرارات ملزمة وحاسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *