مسئول إيراني آخر أحدث مصابي كورونا.. و3 مشاريع لإنتاج “علاج جذري” للفيروس

أعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذوالنوري، اليوم، إصابته بفيروس كورونا، ليلحق في ذلك بعدد من المسئولين الإيرانيين الذين أصيبوا بالفيروس، وعلى رأسهم النائب الإصلاحي عن مدينة طهران محمود صادقي ونائب وزير الصحة إيراج حريرجي.

وحسب وكالة “فارس” الإيرانية، كشف ذوالنوري، النائب عن مدينة قم بمجلس الشورى الإيراني، عبر فيديو مسجل اليوم الخميس، أن نتيجة التحاليل الطبية التي أجراها كانت ايجابية، إذ إنه مصاب بالفيروس.

وأكد ذوالنوري أن الفيروس مُعد لكنه لاداعي للقلق وأنه يخضع حاليا لحجر صحي، مشددا بالوقت نفسه على أن الشعب الايراني سينتصر إن شاء الله على كورونا وسيتم التخلص منه عبر الاعتناء بالشؤون الصحية والتعقيم.

وفي وقت سابق، شوهد نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي وهو يجفف جبينه مرارا أثناء مؤتمر صحفي يوم الإثنين، بعدها بيوم أعلن أن نتائج التحاليل أثبتت إصابته بفيروس كورونا.

وأكد النائب الإيراني الإصلاحي عن مدينة طهران، محمود صادقي، الثلاثاء الماضي، إصابته بالفيروس، وكتب عبر حسابه على “تويتر”: “اختبارات كورونا جاءت إيجابية. ليس لدي أمل كبير في الاستمرار بالحياة في هذا العالم”، داعيا في الوقت نفسه السلطات إلى الإفراج عن السجناء الأمنيين السياسيين لمنع إصابتهم بالمرض، والسماح لهم بقضاء فترة مع أسرهم.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس المركز الاعلامي بوزارة الصحة الايرانية عن ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا الى 245 شخصا والوفيات لـ 26 حالة حتى ظهر اليوم الخميس.

وأوضح “كيانوش جهانبور” في تصريح اليوم الخميس، بأن الاصابات إزدادت بواقع 106 حالة منذ يوم أمس، حيث توفي سبعة اشخاص منهم. واشار الى احصائيات الاصابات وجاءت كالآتي: طهران (38) وكيلان (23) وقم (7 ) وهمدان (1) واصفهان (8) ومازندران(7) وأردبيل (5) والبرز (3) وخراسان الرضوية (1) وكرمانشاه (2) ولورستان (3) وكردستان (1) ويزد (1) وآذربيجان الغربية (1) وأذربيجان الشرقية (2).

كما أعلنت مساء الأربعاء فرض قيود على حرية التنقل داخل البلاد بالنسبة إلى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد أو المشتبه بإصابتهم به.

وأعلن رئيس جامعة “بقية الله” للعلوم الطبية، عن الشروع بـ3 مشاريع علمية عبر باحثين وأطباء وعلماء إيرانيين بهدف إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا في البلاد.

وأوضح الدكتور علي رضا جلالي في تصريح الخميس، أنه ومنذ الأسبوع الفائت بدأت اللجان العلمية بالكيات الطبية بجامعة بقية الله، العمل على انتاج علاج جذري للاصابة بفيرويس كورونا وتقديم أحدث الطرق العلاجية للمصابين، حيث أدت مخرجات تلك الاجتماعات العملية وتبادل الخبرات بين الأطباء لانخفاض الوفيات بين المصابين قياسا بالأيام الأولى من انتشار الفيروس.

وأكد أن ومنذ أسبوع تم البدء بثلاثة مشاريع لإنتاج لقاح مضاد وعلاج جذري لفيروس كورونا متوقعا تحقيق مخرجات واقعية بهذا الخصوص.

وأشار الدكتور جلالي إلى تحقيق إيران نجاحات في انتاج لقاح الإنفولنزا، مبيّنا أنه لا مكن إبداء تفاصيل فيما يخص مشروع علاج فيروس كورونا غير أنهم يطلعون المواطنين بأن العلاج مبني على علم الجينات، وقد انطلقت فعليا مراحله التنفيذية بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة الأبحاث والصناعة التابعة للحرس الثوري، بالمركز الوراثي في جامعة بقية الله الطبية.

ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث على نحو جازم بشأن نجاح هذا الأسلوب العلاجي، غير أنه وبحسب التوقعات المبدئية يتطلب المشروع فترة 3 إلى 6 شهور للتوصل الى نتائج.

وبيّن رئيس الجامعة أن مشروع لقاح كورونا يجري بواسطة باحثين وعلماء وإطباء إيرانيين، حيث أتموا صياغة أطروحة المشروع الذي سيمول عبر جامعة بقية الله وجامعتين أخريين، ومن المؤمل أن ينجح المشروع خلال 3 إلى 5 شهور قادمة.

وأكد الدكتور جلالي أن المختصين بمركز أبحاث الطب التقليدي في إيران، يجرون عدة اختبارات لإنتاج عقار طبي من الإعشاب لعلاج الاصابة بفيروس كورونا، معربا عن أمله بنجاح هذه المشاريع في الشهور المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *