مديحة حسين تكشف تفاصيل تعليق هشام فؤاد إضرابه عن الطعام: حالته الصحية تدهورت.. وعرض على الطبيب اليوم.. ومازال في الانفرادي

زوجة هشام فؤاد: يعاني من “قُرحة في المعدة” والإضراب أضر بحالته.. وكان يتم متابعته بواسطة “مُمرض” خلال إضرابه

كتب- أحمد سلامة

كشفت الزميلة مديحة حسين، زوجة الصحفي المحبوس هشام فؤاد، تفاصيل تعليقه للإضراب عن الطعام، والذي بدأه منذ يوم 10 يوليو الجاري احتجاجا على استمرار حبسه رغم تجاوزه مدة الحبس القانونية.
وقالت مديحة حسين، إن هشام فك إضرابه “بعد تدهور شديد في حالته الصحية، وأنه لم يعرض على أي طبيب منذ إضرابه عن الطعام إلا اليوم فقط، وأيضا المرة الأولى التي يخرج فيها خارج الزنزانة اليوم”.
وأوضحة مديحة حسين، في تصريح لـ”درب”، أن هشام فؤاد يعاني من “قُرحة في المعدة” وبالتالي فإن فإن الإضراب عن الطعام أنهكه جسمانيًا بشكل كبير، منبهة إلى أنه طوال الفترة الماضية كان يتم متابعة حالته الصحية بواسطة أحد الممرضين، وأن هذه المتابعة كانت قاصرة على قياس النبض وضغط الدم وغير ذلك من الأمور البسيطة.
وأشارت إلى أن هشام فؤاد قرر “تعليق” الإضراب وليس إنهاؤه بشكل كامل، لافتة إلى أنها من المقرر أن تقوم بزيارته الأسبوع المقبل.
وأضافت، أن فؤاد “مازال في الحبس الانفرادي، ويرسل السلام للجميع ويشكر كل من تضامن معه في إضرابه عن الطعام منذ بدايته وحتى تعليقه”.
ودخل فؤاد إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بإطلاق سراحه واعتراضا على استمرار حبسه دون صدور قرارا بإخلاء سبيله لتجاوزه مدة الحبس القانونية المنصوص عليها في القانون بـ24 شهرا.
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، قد بدأت منذ أسبوع، محاكمة المحامي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين، في اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، في القضية رقم 9170 لسنة 2021 أمن دولة طوارئ.
وأجلت المحكمة أولى جلسات المحاكمة للاطلاع على أوراق القضية، خاصة بعد تصريحات المحامي الحقوقي خالد علي التي قال فيها بأنهم أبلغوا شفاهية بموعد أولى جلسات المحاكمة قبلها بيوم واحد فقط.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي هشام فؤاد فجر يوم 25 يونيو 2019، وحققت معه على القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي عرفت بعد ذلك باسم “قضية الأمل”.
وتجاوز فؤاد وباقي المتهمين في القضية العامين في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليهم، فيما تقدم المحامون بطلبات لإخلاء سبيلهم منذ يوم 24 يونيو الماضي، إلا أنه جرى تجديد حبسهم 45 يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *