متحور “أوميكرون” يضرب العالم| حظر سفر وإغلاق حدود وتأثيرات اقتصادية كارثية (مصر ترفع درجة الاستعدادات القصوى)

وكالات

تصاعدت المخاوف بشأن متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، المرصود حديثا، حيث فرض العديد من دول العالم إجراءات طارئة لمنع انتشاره، على رأسها حظر الطيران والسفر وإغلاق الحدود أمام عدد من الدولة المشتبه في ظهوره بها، في الوقت الذي انهارت البورصات العالمية على إثر تداعيات الأزمة، وسط تجدد المخاوف من تعثر الانتعاش العالمي

وكشفت السلطات الصحية في جمهورية جنوب إفريقيا عن تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، خلال 24 ساعة فقط.

وتعد هذه الأرقام فقط معطيات أولية، وحتى الآن تحدثت السلطات الطبية الرسمية في جنوب إفريقيا عن إصابة ما يزيد 77 شخصا بسلالة “أوميكرون”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأدلة المبكرة تشير إلى أن متحور “أوميكرون”، الذي رصد لأول مرة في جنوب إفريقيا، يمكن أن يشكل خطرًا متزايدًا في الإصابة مرة أخرى، وقالت إن بعض الطفرات التي اكتشفت في المتحور كانت مثيرة للقلق.

مصر والشرق الأوسط.. إغلاق وخطط طواريء

المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، قال إنه تم إقرار مجموعة من التدابير، في ضوء التقارير المتعلقة بمتحور “أوميكرون”.

وأضاف حسام عبدالغفار، في تصريحات صحفية، إن وزارة الصحة “وجهت برفع درجة الاستعدادات القصوى بالحجر الصحي في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، مع رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أية إصابات محتملة، خصوصا بالمتحور الجديد”.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، سواء فيما يتعلق باجتماع فريق خبراء تابع للمنظمة الجمعة 26 نوفمبر، أو ما يتوصل إليه خبراء المنظمة فيما يتعلق بالتحور الجديد”.

وأكد أن الاختبار الفوري المعروف باسم ID NOW COVID-19 Test المعمول به مع الوافدين من دول المتحور دلتا، ما يزال ساريا بالمنافذ المختلفة، وهو ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة المتحور الجديد”، وشدد على أن السلطات المصرية، “تراقب عن كثب كل ما ينشر بشأن المتحور أوميكرون، وتتخذ إجراءات حازمة ومتعددة للتعامل معه.

الوزارة أكدت في بيان أنها تتابع التقارير الأولية الواردة من جنوب إفريقيا بشأن التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لا سيما في مقاطعة خاوتينج، ومدى ارتباط هذا الارتفاع بالحالات بوجود تحور في فيروس كورونا المستجد.

وأضاف البيان أن “اللجان العلمية والخبراء والباحثين بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، يدرسون جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور.

في سياق متصل، قدم عضو مجلس النواب أحمد حتة، طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، حول الإجراءات والتدابير التى تم اتخاذها لمواجهة متحور “أوميكرون”.

وشدد النائب على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، للتأكد من خلو القادمين من المتحور الجديد وإجراء الاختبارات اللازمة للكشف عن ظهوره من عدمه، مطالب بحضور عبدالغفار، إلى مجلس النواب، لتوضيح الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، والرد على أى شائعات حول وجود المتحور في مصر وإصابة مواطنين به.

كما دعا إلى زيادة منافذ تلقى التطعيمات واللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة وعودة الإجراءات الاحترازية واتخاذ السبل اللازمة لضمان سلامة المواطنين وعدم تفشى الجائحة.

وفي السودان، اتخذت السلطات عددا من القرارات على خلفية متحور ”أوميكرون”، من بينها منع دخول القادمين من 5 دول بالقارة السمراء بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بالمتحور في تلك الدول.

وعلقت السعودية الرحلات الجوية مع 7 دول أفريقية، هي مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنجولا وسيشل وموريشيوس وجزر القمر، في إطار محاولة منع انتشار “أوميكرون”

ومنعت المملكة الدخول للمسافرين (غير المواطنين) القادمين مباشرة أو غير مباشرة من الدول المذكورة باستثناء من قضى 14 يوما في دولة غير تلك الدول يُسمح الدخول منها إلى السعودية، حسب البروتوكولات الصحية المطبقة.

وسيُطبق الحجر المؤسسي لمدة 5 أيام على من يُسمح لهم بالدخول من هذه الدول، بما في ذلك المواطنين السعوديين، وفقا لما ذكره المصدر.

وألزمت الداخلية السعودية كل من دخل إلى المملكة من تلك الدول ابتداء من 1 نوفمبر أو مر بها، أن يحمل نتيجة فحص “PCR” سلبية أجراه بعد وصوله إلى أراضي المملكة.

كانت اتخذت المملكة إجراء مماثلا قبل 24 ساعة، إذ علقت الرحلات والدخول من جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوبي وليسوتو وإسواتيني بسبب انتشار متحور “أوميكرون”.

وأثيرت المخاوف الصحية في ليبيا، إزاء احتمال مساهمة الهجرة غير النظامية في دخول المتحور الجديد، بينما يشهد القطاع الطبي في البلاد حالة من الإضرابات المفتوحة والاحتجاجات التي تطالب بزيادة الرواتب.

وسجلت ليبيا ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، منذ ظهور الوباء في البلاد، إلى 370 ألفًا و787 حالة، منها 26 ألفًا و354 حالة نشطة حتى الآن، بينما تعافى 339 ألفًا و3 حالات، وسجلت الإحصائيات 5430 وفاة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع جميع الأجانب من دخول الأراضي المحتلة استجابة لمخاوف متحور “أوميكرون”،  ومن المتوقع أن يستمر الحظر لمدة أسبوعين.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الجمعة، الكُشف عن النوع شديد التحور داخل الأراضي المحتلة، وجرى التعرف على الإصابة لدى إسرائيلي عاد من ملاوي، وقالت الوزارة إنها تراقب شخصين آخرين يشتبه في إصابتهما.

وسيُطلب من الإسرائيليين العائدين من أي دولة مدرجة ضمن القائمة الحمراء، التي تشمل دولًا في جنوب القارة الإفريقية، الخضوع للعزل لمدة 7 أيام داخل فندق مخصص.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن هناك 7 حالات يشتبه في إصابتها بالمتحور الجديد في إسرائيل، بالإضافة إلى حالة واحدة مؤكدة لشخص عائد من ملاوي.

أوروبا.. الخطر يصيب القارة العجوز

الاتحاد الأوروبي فرض، منذ الجمعة الماضية، حظرا مؤقتا على القادمين من جنوب إفريقيا، وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إن الرحلات الجوية “سيتعين تعليقها حتى يكون لدينا فهم واضح حول الخطر الذي يمثله هذا المتحور، وينبغي على المسافرين العائدين من هذه المنطقة احترام قواعد الحجر الصحي الصارمة”.

وشددت على ضرورة توخي الحذر البالغ، محذرة من “ظهور وانتشار متحورات فيروس كورونا مثيرة للقلق بشكل أكبر، والتي قد تنتشر في أنحاء العالم خلال أشهر قليلة”.

وحظرت دول أوروبية عدة، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وغيرها، الرحلات الجوية من وإلة جمهورية جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها.

ومددت فرنسا حظر السفر الذي فؤضته في وقت سابق لمنع دخول المسافرين من 7 دول في إفريقية، وسط انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا “أوميكرون”، وتنطبق الإجراءات على جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق.

وقررت السلطات الفرنسية في وقت سابق فرض حظر حتى 29 نوفمبر على الحركة من هذه الدول التي تم فيها اكتشاف إصابات بالمتحور “أوميكرون”.

وأصبحت بلجيكا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن عن حالة إصابة بهذا المتحور، وقال وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك تعليقا على ذلك: “إنه متحور مريب، لا نعرف بعد مدى خطورته”.

ويوم السبت، تم تأكيد إصابتين في المملكة المتحدة وإصابتين آخريين في ألمانيا وواحدة في إيطاليا، بينما ويشتبه في وجود عشرات الإصابات في هولندا وجمهورية التشيك.

وقال وزير الدولة للصحة في المملكة المتحدة، ساجيد جافيد، إن حالتي الإصابة اللتين اكتشفتا في المملكة المتحدة مرتبطتان بالسفر إلى جنوب إفريقيا، المنطقة التي رصد فيها متحور “أوميكرون” للمرة الأولى، وأضاف أن الفردين المصابين يخضعان للعزل بينما تجري المزيد من الفحوصات وتتبع المخالطين لهما.

وقال حزب العمال المعارض إن على بريطانيا تقليص الفجوة بين الجرعة الثانية من لقاح كورونا والجرعة المنشطة من ستة إلى خمسة أشهر.

كما أعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، عن تسجيله أول إصابة بـ”أوميكرون”، حيث تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطارئ بمستشفى ساكو في ميلانو، من عينة إيجابية لمسافر قادم من موزمبيق، ولم تفصح عن تاريخ وصول المسافر أو جنسيته.

وتم اكتشاف حالة مشتبه بها من في إنسبروك، غرب النمسا، بعد أن ثبتت إصابة مسافر وصل مؤخرًا من جنوب إفريقيا بفيروس كوفيد-19، حسبما ذكرته حكومة ولاية تيرول، وتم اكتشاف إصابة واحدة بمتحور “أوميكرون” في التشيك لدى مسافر وصل من ناميبيا، ويجري فحص 8 أشخاص آخرين سافروا مع الشخص المصاب.

وقالت وزارة الصحة البافارية، في بيان أمس، إن حالتي الإصابة في ألمانيا اللتين رصدتا في ميونيخ لمسافرين وصلا من كيب تاون بتاريخ 24 نوفمبر، وأوضحت أن المصابين يخضعان لعزلة منزلية منذ 25 نوفمبر، بعد إيجابية إصابتهما.

وفي وقت سابق يوم السبت، حددت السلطات الألمانية حالة “مشتبه بها” لمتحور “أوميكرون” في فرانكفورت من مسافر آخر عاد من جنوب إفريقيا. وقالت وزارة الصحة المحلية إنها ستكون قادرة على تأكيد التسلسل الكامل للفيروس لدى هذا المريض يوم الاثنين.

وتحقق السلطات الصحية الهولندية فيما إذا كان 61 شخصًا مسافرًا من جنوب إفريقيا الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 يوم الجمعة، قد أصيبوا بالمتحور الجديد.

آسيا وأستراليا وأمريكا.. إصابات وقيود احترازية

في غضون ذلك، فرضت كوريا الجنوبية قيودًا على المسافرين من 8 دول في جنوب إفريقيا، حسبما أعلنته وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها أمس السبت.

وقالت الوكالة إن الأجانب المسافرين من جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وناميبيا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وملاوي، وموزمبيق ممنوعون من دخول كوريا الجنوبية، وتم تعليق إصدار التأشيرات لمواطني تلك الدول حتى إشعار آخر، ويجب على المواطنين الكوريين الذين يدخلون من تلك البلدان الحجر الصحي في منشأة مخصصة من الحكومة لمدة 10 أيام.

وفي استراليا، أعلنت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز، اليوم، أنه تم اكتشاف حالتي إصابة بمتحور “أوميكرون” بعد وصول مسافرين من جنوب إفريقيا إلى سيدني.

وقالت الوزارة إن المسافرين يخضعان للعزلة مع 12 راكبًا آخرين قادمين من جنوب إفريقيا، وأضافت أن كلتا الحالتين هما لشخصين تلقيا التطعيم بالكامل ولم تظهر عليهما أعراض.

وحظرت أستراليا دخول الأجانب الذين سافروا إلى تسع دول في جنوب إفريقيا خلال الـ 14 يومًا الماضية، بما في ذلك جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه لم يتم تحديد أي حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” معروفة في الولايات المتحدة، وأنه إذا ظهر المتحور، تتوقع الوكالة أن يتم تحديد الحالات بسرعة من خلال نظام المراقبة المتنوع في البلاد.

وقال أنطوني فاوتشي، مدير مراكز السيطرة على الأمراض، السبت، “لن أفاجأ إذا كان في الولايات المتحدة، لم نكتشفه بعد، ولكن عندما يكون لديك فيروس يُظهر هذه الدرجة من القابلية للانتقال ولديك حالات مرتبطة بالسفر لاحظوها في أماكن أخرى بالفعل، عندما يكون لديك فيروس مثل هذا ، فإنه دائمًا ما ينتشر في كل مكان”.

منظمة الصحة العالمية.. القلق يتصاعد

في حين صنّفت منظمة الصحة العالمية “أوميكرون” على أنه “متحور مثير للقلق” يوم الجمعة، شددت على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان المتحور أكثر عدوى، وما إذا كان يسبب مرضًا أكثر خطورة، وما إذا كان يمكنه التهرب من اللقاحات، داعية إلى تعزيز جهود المراقبة والتسلسل لفهم متحورات فيروس كورونا بشكل أفضل.

وقالت ماريا فان كيركوف، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كوفيد-19، في بيان يوم الجمعة: “هذا المتحور لديه عدد كبير من الطفرات وبعض هذه الطفرات لها بعض الخصائص المثيرة للقلق”.

وأضافت: “في الوقت الحالي، هناك العديد من الدراسات الجارية … حتى الآن هناك القليل من المعلومات ولكن هذه الدراسات جارية، لذلك نحن بحاجة إلى أن يكون للباحثين الوقت الكافي لتنفيذها، وستقوم منظمة الصحة العالمية بإبلاغ الجمهور وشركائنا والدول الأعضاء في أقرب وقت لأن لدينا المزيد من المعلومات”.

وقال لورنس يونج، عالم الفيروسات وأستاذ علم الأورام الجزيئي في كلية الطب في وارويك في المملكة المتحدة، إن متحور “أوميكرون” كان “مقلقًا للغاية”.

وأضاف يونغ “أنه أكثر نسخة تحور من الفيروس رأيناه حتى الآن، ويحمل هذا المتحور بعض التغييرات التي رأيناها سابقًا في المتحورات الأخرى ولكن ليس كلهم معًا في فيروس واحد، كما أنه يحتوي على طفرات جديدة”

ولدى المتحور عدد كبير من الطفرات، أي حوالي 50 بشكل عام، وقال علماء الوراثة في جنوب إفريقيا، إن أكثر من 30 طفرة تم العثور عليها في البروتين الشائك، وهو الهيكل الذي يستخدمه الفيروس للوصول إلى الخلايا التي يهاجمها.

وأشاد العلماء بالسلطات الصحية في جنوب إفريقيا لرد فعلهم السريع على تفشي كوفيد-19 في مقاطعة خاوتينج، ما أدى إلى اكتشاف المتحور الجديد من الفيروس.

وعندما بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في المقاطعة في الارتفاع بمعدل أعلى من أي مكان آخر، ركز خبراء الصحة على تسلسل العينات من أولئك الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، مما سمح لهم بتحديد متحور B.1.1.529 بسرعة.

انهيار البورصات المصرية والعربية والعالمية

تراجعت الأسواق المالية العالمية، خاصة أسهم شركات الطيران وغيرها في قطاع السفر، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن تسبب السلالة الجديدة موجة أخرى من الجائحة وتؤدي إلى تعثر الانتعاش العالمي، وهوت أسعار النفط بنحو عشرة دولارات للبرميل.

وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع كي يتعرف العلماء على نحو كامل على تحورات السلالة وما إن كانت اللقاحات والعلاجات المتاحة فعالة في مقاومتها.

وشهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا في بداية تعاملات اليوم، على إثر التداعيات الاقتصادية بشأن متحور «أوميكرون»، بلغت خسائر رأس المال السوقي نحو 11.3 مليار جنيه خلال أول 10 دقائق من بدء جلسة التداول.

وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.66% ليصل إلى 11241 نقطة، وتراجع مؤشر «إيجي إكس 50» بنسبة 2.2% ليصل إلى مستوى 1930 نقطة.

كما انخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 13256 نقطة، وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 2.3% ليصل إلى مستوى 4377 نقطة.

مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» تراجع أيضا  بنسبة 1.87% ليصل إلى مستوى 2043 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 1.97% ليصل إلى مستوى 2999 نقطة.

وأفادت وسائل إعلام سعودية، صباح اليوم الأحد، عن حصول انهيار كبير في الأسواق المالية الخليجية، لا سيما في أسواق السعودية والإمارات.

كما أرجأت منظمة التجارة العالمية، الجمعة، في اللحظة الأخيرة، أول مؤتمر وزاري لها منذ أربع سنوات، بسبب ظهور المتحور “أوميكرون” المثير للقلق، ما يحبط الآمال بإعادة إطلاق أعمال المنظمة.

وبعد اجتماع طارئ الجمعة، اتفق أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164، على تأجيل المؤتمر الوزاري الثاني عشر “إلى أجل غير مسمى” في أعقاب انتشار المتحور “أوميكرون” الذي دفع حكومات كثيرة إلى فرض قيود مشددة على السفر، ما سيمنع العديد من الوزراء من التوجه إلى جنيف”، وفق ما قالت المنظمة.

وذكرت صحيفة “الاقتصادية” السعودية أن الأسهم المالية السعودية تراجعت خلال مطلع جلسة اليوم الأحد بنحو 5.3%، التي تعادل 631 نقطة، حيث يعد تراجع السوق خلال مطلع التعاملات هو الأكبر منذ مايو 2020.

وبحسب الصحيفة، انخفضت مؤشرات أسواق المال الإماراتية في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الأحد، حيث تراجع مؤشر سوق أبوظبي 2.74% عند مستوى 8222 نقطة.

كما أفادت صحيفة “الرؤية” الاقتصادية في الإمارات أن أسواق دبي تراجعت  مؤشراتها المالية إلى نحو 4.36% عند مستوى 3031 نقطة، حيث بلغت قيمة التداول في السوق 129.16 مليون درهم من خلال 84.53 مليون سهم، كما تراجع سهم سوق دبي المالي 8.1% عند سعر 2.38 درهم للسهم، بينما هبط سهم إعمار العقارية 6.92%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *