كانبرا تشتري 12 مروحية أمريكية تستهدف الغواصات.. والصين تندد بتصريحات رئيس وزراء أستراليا السابق عن تايوان وتصفها بـ”المجنونة”

وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، موافقة الولايات المتحدة على تزويد أستراليا بـ12 طائرة مروحية هجومية قادرة على استهداف الغواصات، وطائرة عسكرية خاصة بالحرب الإلكترونية.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن “إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس قرارها بالمضي قدما في الصفقة”.

وأضافت: “الموقع الاستراتيجي لهذه القوة السياسية والاقتصادية يساهم بشكل كبير في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ومساعدة حليفنا في تطوير قدرات قوية وجاهزية للدفاع عن النفس أمر حيوي للمصلحة الوطنية الأمريكية”.

وطلبت كانبيرا، التي وقعت مؤخرا اتفاق “أوكوس” الاستراتيجي مع واشنطن ولندن في وجه بكين، شراء 12 مروحية من طراز “أم أتش-60 آر سيهوك”، ومعدات مرافقة لها بما يساوي 985 مليون دولار.

وطلبت أيضا، شراء طائرة “بوينغ إي آيه-18 جي غراولر” للهجمات الإلكترونية، ووافقت الولايات المتحدة أيضا على بيعها، وفق الخارجية.

ومروحيات “سيهوك” متعددة الاستخدام، إذ يمكن نشرها على السفن لشن هجمات ضد سفن أو غواصات، وأيضا في عمليات الإنقاذ وإعادة تعبئة الوقود أو النقل.
وتملك أستراليا حاليا، 24 مروحية “سيهوك” و10 طائرات “غراولر”.

في التوقيت نفسه،  هاجمت السفارة الصينية لدى كانبرا، السبت، رئيس وزراء أستراليا السابق توني أبوت، متهمة إياه بأنه سياسي “مثير للشفقة”، بعد أن ندد بالضغط الصيني على تايوان خلال زيارته للجزيرة.

وقالت في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني: “توني أبوت سياسي فاشل ومثير للشفقة.. أداؤه البغيض والمجنون في تايوان كشف تماما عن توجهاته المقيتة المناهضة للصين، وهذا لن يؤدي إلا إلى تشويه سمعته أكثر”.

وزار أبوت بصفة شخصية الأسبوع الماضي تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، واجتمع برئيستها تساي إينغ-وين، وقال في منتدى أمني، إن “الصين ربما تشن هجوما مباغتا مع تباطؤ اقتصادها وتداعي ماليتها”.

وجاءت زيارة أبوت بعد قيام الطائرات الحربية الصينية بعمليات اختراق واسعة لمنطقة الدفاع الجوي لتايوان على مدى 4 أيام بدءا من الأول من أكتوبر الجاري.

وليس لأستراليا، مثل معظم دول العالم، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها تنضم إلى حليفتها الولايات المتحدة في التعبير عن القلق تجاه الضغط الصيني وخاصة العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *