كأس أمم أفريقيا: الجزائر تسقط في فخ البدايات وتتعادل مع سيراليون.. و180 دقيقة تفصلها عن «دخول التاريخ»

وكالات

سقط منتخب الجزائر، حامل لقب كأس الأمم الأفريقية، في فخ التعادل السلبي أمام سيراليون، الثلاثاء، في أولى مباريات المجموعة الخامسة بالبطولة التي تستضيفها الكاميرون.

وهذا أول تعادل في البطولة بعد ست مباريات شهدت ندرة تهديفية مع انتهاء خمس مواجهات بالفوز 1-صفر.

وكسبت كل من الجزائر وسيراليون نقطة ضمن مجموعة قوية، تشهد الأربعاء مواجهة كوت ديفوار، حاملة اللقب مرتين، مع غينيا الاستوائية.

وفي ظل ظروف مناخية صعبة، قدم “محاربو الصحراء” مستوى متواضعاً في الشوط الأول، تحسّن في الثاني دون هز الشباك في ظل تألق حارس مرمى سيراليون.

وبرغم التعادل المخيّب، رفع “محاربو الصحراء” سلسلتهم إلى 35 مباراة تواليًا دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب أفريقي بفارق مباراتين عن الرقم العالمي لإيطاليا (37)، حيث بدؤوا هذه السلسلة المذهلة بالفوز على مضيفتهم توغو 4-1 في نوفمبر 2018.

وتلعب الجزائر مباراتها المقبلة مع غينيا الاستوائية، الأحد.

ولتكرار إنجازها الثاني عام 2019 في مصر بعد الأول عام 1990، يتعيّن على الجزائر أن تخالف الأعراف حيث فشل آخر خمسة أبطال أفارقة في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحدٍ كبير أمام رجال المدرب جمال بلماضي المتوجين أخيرا بكأس العرب بتشكيلة رديفة.

وقال بلماضي في تصريحات بعد المباراة “لم نقدّم اليوم ما يجب تقديمه وهذا ما أعطاهم الثقة بالنفس. نتحسر على النتيجة لكن هذه طبيعة البطولة. كان بامكاننا التسجيل لكن اخفقنا. لدينا مباراة مهمة أمام غينا الاستوائية وعلينا الفوز في كل المباريات المتبقية”.

في المقابل، عادت سيراليون، بقيادة المدرب جون كيستر، المولود في مانشستر الإنجليزية، إلى الساحة الأفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عامًا في جنوب أفريقيا.

وقبل مواجهة دوالا، التقت الجزائر مرة وحيدة مع سيراليون في البطولة القارية، وتغلبت عليها بهدفين في دور المجموعات عام 1996 في جنوب أفريقيا بثنائية علي مصابيح.

ودفع بلماضي بتشكيلة ضمّت الحارس رايس مبولحي، المدافعين عبد القادر بدران، عيسى ماندي، رامي بن سبعيني ويوسف عطال، وفي الوسط هاريس بلقبلة، سفيان فيغولي، ياسين براهيمي، رياض محرز ويوسف بلايلي، فيما شغل إسلام سليماني مركز رأس الحربة على حساب بغداد بونجاح، فيما غاب لاعب وسط ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر لتراكم الإنذارات.

وكانت سيراليون أفضل في الشوط الأول مقابل أداء جزائري متواضع رغم الاستحواذ على الكرة، أما في الشوط الثاني فقد تحسن أداء أبطال أفريقيا بعدما دفع بلماضي بالمدافع جمال بلعمري بدلاً من بدران، لكن الجزائر عجزت عن استغلال الفرصة القليلة المتاحة بمواجهة حارس سيراليون المتألق محمد كمارا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *