قصة إصابة رولا محمود أول فنانة مصرية بكورونا: حالتي من سيء لأسوأ رغم اتخاذي جميع الاحتياطات.. دعاؤكم سيساعدني

محمود هاشم

أعلنت الممثلة رولا محمود، التي تقيم في إنجلترا منذ سنوات، إصابتها بفيروس كورونا المستجد، كأول فنانة مصرية يصيبها المرض الوبائي.


وكتبت رولا، عبر حسابها على موقع “تويتر”: “مساؤكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سئ إلى أسوأ، أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة”، وأضافت: “للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني”.

ورولا محمود ممثلة ومغنية مصرية، ولدت في الكويت، ثم انتقلت مع عائلتها المصرية للعيش في مصر بالإسكندرية، ونشأت فيها وتلقت أولى مراحل تعليمها في مدارس فيكتوريا بالإسكندرية، ثم التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وحصلت على ليسانس الآداب وتخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.

ودرست الغناء والتمثيل بشكل مستقل، فتلقت بعض التدريبات لتحسين صوتها لمدة سنتين بالخارج، وبعد عودتها من هذه الدورة إلى مصر التحقت بدورة تدريب إضافية في دار الأوبرا المصري، بحسب موقع “السينما دوت كوم”.

وبدأت رولا التمثيل بفيلم “الساحر” مع محمود عبدالعزيز في صيف 2001، وقبلها ظهرت في مسلسل “أوان الورد” عام 2000، وبدأت في جذب الأنظار إليها بدورها مديحة زوجة الحرامي في فيلم “مواطن و مخبر و حرامي” مع “خالد أبو النجا” في نفس العام إخراج داوود عبد السيد.

كانت انطلاقة رولا الحقيقية مع النجم أحمد زكي في دور الابنة المدللة في فيلم “معالي الوزير” عام 2002 إخراج سمير سيف، تبعته بدور البطولة في فيلم “كليفتي” مع الفنان باسم سمرة عام 2004 من إخراج محمد خان، الذي رشحها لدخولها العالمية في الفيلم الياباني “أسطورة في الرمال” عام 2005 إخراج هاناوا.

في العام نفسه، شاركت فيه مسلسل “نزار قباني” إخراج المخرج الفلسطيني السوري باسل الخطيب، وبطولة النجم السوري تيم الحسن، وتبع ذلك اشتراكها في الفيلم الغنائي “مفيش غير كِده”، والذي أظهرت فيه موهبتها الغنائية عام 2006، وفي نفس العام تبعته ببطولتها في فيلم “قطط بلد” إخراج تامر البستاني.

كما قامت بظهور خاص في فيلم الراحل يوسف شاهين “هي فوضى” عام 2007, وفي نفس العام تبعته بدور بطولة في مسلسل “امرأة في شق الثعبان” إخراج أحمد يحيى، وظهور خاص في مسلسل “بنتين من مصر” عام 2009 إخراج محمد أمين، كما قدمت فعاليات ختام مهرجان روتردام للسينما العربية عام 2008.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *