قائد فيلق القدس يتوعد الولايات المتحدة بعد اغتيال قاسم سليماني: الرد سيأتي من داخل بيوتكم

قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إن “اغتيال قاسم سليماني قائد الفيلق السابق لن يمنع إيران من مواصلة المقاومة”.

وأكد، خلال كلمته خلال مراسم الذكرى الأولى لتأبين سليماني، موجها حديثه لواشنطن “قد يأتي فرد من داخل بيتكم يرد على جريمتكم”.

وأكد قاآني أن بلاده لازالت مستعدة للرد على اغتيال سليماني الذي استهدف في غارة بطائرة مسيرة ضربت موكبه في العراق.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قاآني تأكيده أن مسار قوة القدس والمقاومة “لن يتغير بالأفعال الخبيثة التي تصدر من الولايات المتحدة”.

وأضاف “الشهيد سليماني تميز بمنطق قوي وسليم في كل ميدان دخله واستبدل كل تهديد بفرصة يستثمرها وكان يسير تحت ظل القائد ويمضي على درب المقاومة”.

وأكد أن “الدرب الذي رسمه الشهيد سليماني لا زال موجودا وترونه في فلسطين ولبنان”.

وأضاف قاآني أن “صمود لبنان والتحرير في سوريا والعراق تحقق كله بجهود الشهيد سليماني، وأبناء المقاومة لا زالوا يتقدمون وهذا هو طريق الشهيد سليماني”.

ووجه قآاني رسالة إلى واشنطن وترامب، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، قائلا “لقد سعيتم طوال 30 سنة إلى اغتيال القائدين سليماني والمهندس، وقد أقدم شخص مدعوم من الصهاينة وآل سعود على ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة” وأردف أن “جريمة الاغتيال هذه فتحت الباب أمام أبناء الأمة الأحرار للانتقام”.

“اختلاق حجج”

من جانبه اتهم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني واشنطن بمحاولة “اختلاق حجج لشن هجوم على بلاده”، متعهدا بأن طهران ستدافع عن نفسها بقوة.

وكان البنتاجون نقل قاذفتين استراتيجيتين من طراز “بي-52” إلى الشرق الأوسط كرسالة ردع لإيران بالتزامن مع ذكرى اغتيال سليماني.

واتهمت واشنطن سليماني بأنه كان المخطط للهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لإيران في العراق على القوات الأمريكية في المنطقة.

وبعد أيام من اغتيال سليماني شنت طهران هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية عراقية تنتشر فيها قوات أمريكية، كما أسقط عناصر الحرس الثوري طائرة مدنية أوكرانية بطريق الخطأ بعد إقلاعها من مطار طهران الدولي.

وقتل إلى جانب سليماني نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس وشخصيات أخرى من الميليشيات التي تدعمها إيران، في ضربة عسكرية أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *