فيديو وصور| عمال: غزل المحلة تنتج أكثر من 76 ألف كمامة يوميًا.. واكتفاء ذاتي للعمال وتوريد الفائض للمستشفيات

فني بالشركة: ورش الإدارة الهندسية تجهز ماكينتين جديدتين ليصبح العدد 4 ماكينات لإنتاج الكمامات

ما ننتجه الآن يخرج لعمال الشركة والمستشفيات فقط.. والشركة حررت محضرا بعد ظهور كمامات غير معقمة عليها شعار الشركة

كتب – محمد العريان

“الآن كل العاملين في شركة المحلة يرتدون كمامات كل يوم من إنتاج الشركة، حققنا الاكتفاء الذاتي من الكمامات”.. هكذا فاجأنا الفني حسين السيسي فرحا حينما سألناه عن ماكينة إنتاج الكمامات التي تم تصنيعها داخل شركة غزل المحلة.

وأضاف السيسي أن الشركة توزع كل يوم على الأقسام الكمامات حسب عدد العاملين في كل قسم، مشيرا إلى أنه تم تشغيل ماكينتين ورديتين لإنتاج الكمامات لتغطية العاملين في الشركة وأيضًا توريد المتبقي إلى المستشفيات والمؤسسات التي طلبت طلبيات وجار تجهيزها.

وأعلن أن ورش الإدارة الهندسية برئاسة المهندس محمد بالي تجهز الآن ماكينتين جديدتين ليصبح العدد 4 ماكينات لإنتاج الكمامات

وأكد أن شركة غزل المحلة تعمل وردية واحدة بسبب إجراءات منع انتشار فيروس كورونا إلا أن ماكينتين الكمامات تعملان ورديتين لمدة 16 ساعة يوميا لينتجا أكثر من 76 ألف كمامة يوميا تحت إشراف المهندس الكيميائي أسامة عاطف.

 4 من الفنيين الذين صنعوا الماكينة

وقال حسين إن هناك بعض الشائعات انتشرت بعد تجريب ماكينة إنتاج الكمامات منها ظهور كمامات عليها شعار الشركة في الأسواق وأنها كمامات غير معقمة، وحررت الشركة محضرًا لتأكد أن المنتج غير متداول في الأسواق وأن الإنتاج ما زال تحت التجريب، وأضاف أن ما ننتجه الآن يخرج لعمال الشركة يوميا والمستشفيات فقط.

وتابع أن هناك شائعة أخرى أن المنتج مخصص لعميل خاص من خارج الشركة، وهذا غير صحيح والحقيقة أننا كنا في مرحلة التجريب لتصنيع الكمامات وطلبنا من عميل معروف لدى الشركة – وصنعنا له ماكينات غزل خاصة – له علاقات في السوق ليحضر لنا بكر الخامات الخاصة بالكمامات لأنها تصنع من مادة بترولية وليست قطن، وبالفعل أحضر 3 بكرات لتجريب الماكينات وطلب نصف إنتاج الثلاث بكرات بعد التجريب وبالفعل حصل على نصف الإنتاج، لكن الآن الشركة تشتري الخامات بعد نجاح الماكينات وننتج كمامات للعمال وللمستشفيات.

يذكر أن 5 فنيين بإدارة الصيانة بشركة غزل المحلة قرروا تصنيع ماكينة لإنتاج الكمامات لتحقيق الاكتفاء الذاتي للعاملين، وتم تجهيز قطع الماكينة بعد تصميمها داخل الورش الهندسية بالشركة ليتم تجريبها وتنجح ما دفعهم لتصنيع ماكينة أخرى.

وأكد حسين أن العمل في الماكينة من أول ما كانت فكرة حتى تجريب أول إنتاج استغرق 15 يوما من العمل، مشيرًا إلى أن فريق العمل واجه معوقات كثيرة أهمها كانت إغلاق الشركة والتي فتحها لنا المهندس أشرف عزت رئيس الشركة وقدم لنا كل الدعم، قائلا” كانت الظروف صعبة بسبب الحظر وإغلاق الشركة وكان بعض الخراطين لا يستطيعون الوصول إلى الشركة إلا بصعوبة”

وأضاف أن الماكينة تم تصميمها في البداية لتنتج 40 كمامة في الدقيقة وتم إدخال تعديلات عليها بعد التجريب حتى تصل إلى 100 كمامة في الدقيقة، مؤكدًا أنه تم تصنيع ماكينة أخرى لزيادة الإنتاج ونفكر في تصنيع أكثر من ماكينة بعد نجاحهما.


الكيميائي أسامة عاطف والكيميائي مجدي الألفي

وقال “كنا بنسابق الزمن علشان الماكينة تشتغل في يوم 6 أبريل” إحنا كفنيين اتفقنا على إننا نجهز الماكينة وتبدأ تشتغل في يوم 6 أبريل وهو ذكرى إضراب عمال غزل المحلة في 2008 كدليل على حبنا لبلدنا وإننا نبلغ رسالة للمصريين إننا قادرين نعمل حاجة كويسة”.

الفنيين الذين كانوا وراء ماكينة الكمامات هم:

فني سيد حبيش

فني عماد أبو خطوة

فني حسين السيسي

فني محمد الخولي

فني محمد الغنام



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *