فيديو وصور|| تجمهر أهالي شبين القناطر ردا على أنباء مقتل شاب بعد اعتداء ضابط عليه.. والداخلية تنفي والنيابة تبدأ التحقيق

شهود العيان يؤكدون صحة الواقعة.. والنيابة تستمع لزوجة الضحية وأحد الشهود.. والأهالي الغاضبون يهاجمون النواب ويرفضون تدخلهم للتهدئة
محامي الشاب: الشهود أجمعوا في التحقيقات علي حدوث الواقعة واتهموا ضابط واثنين من المخبرين بالاعتداء على الشاب
المحامي: الضحية أمين شرطة خرج من الخدمة لانه يعاني مرض بالقلب ولفظ أنفاسه وسقط في الحال بعد الاعتداء عليه

كتب- محمود السقا

تجمهر عدد من أهالي قرية “منشأه الكرام” التابعة لمركز شبين القناطر، مساء أمس الأربعاء بعد أنباء عن مقتل شاب على يد رجل شرطة أثناء عملية ضبطه في شبين القناطر.. وفيما نفت الداخلية حدوث الواقعة فإن محامي أسرة الشاب، وشهود العيان أكدوا حدوثها.
وفيما بدأت النيابة التحقيق بالاستماع، لشهود الواقعة وزوجة الشاب “محمد يوسف” والذي كان يعمل أمين شرطة بقرية منشأة الكرام مركز شبين القناطر، وخرج من الخدمة بعد أن أصابه مرض في القلب، نفى مصدر أمني صباح اليوم الخميس، في بيان تم تداوله ونشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط مقتل الشاب على يد الشرطة، وأكد المصدر أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، وأن ذلك يأتى ضمن محاولات نشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأى العام.
من جانبه أكد المحامي أحمد الشيمي مقتل الشاب، وتابع بوصفه محامي عائلة القتيل، إن النيابة استدعت زوجته وأربعة من شهود العيان فجر اليوم لسماع أقوالهم، مشيرا إلى أن الشهود أجمعوا في التحقيقات علي حدوث الواقعة، وأن ضابط مباحث يدعي “م. ن” ومعه اثنين من المخبرين دخلوا علي القتيل في المحل الذي يمتلكه وسأله الضابط عن شيء، ولكن كان صوته عاليا، وأثناء قيام الضابط ومعاونيه بتفتيش القتيل رفض أن يتعرض لأي إهانة، وأن يتعامل معه الضابط بهذه الحدة، فقام الضابط بالاعتداء عليه وضربه في صدره بشيء أسود في يده لم تظهر ملامحه إذا كانت الطبنجة الخاصة به أو جهاز لاسلكي، ولكنهم لم يكونوا يعلموا أنه يعاني من مرض بالقلب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسقط في الحال، وتركه الضابط بعد أن قال لمعاونيه “سيبوه ده بيمثل وهيصحي لما نمشي”.
بعدها خرج الضابط – طبقا للمحامي – من المحل وحينما هجم عليه الأهالي أطلق عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم وانطلق، وأوضح الشيمي أن الأهالي سلموا فوارغ الأعيرة التي تم إطلاقها للنيابة من أجل إرفاقها بالأدلة.
وذكرت زوجة القتيل في التحقيقات، أنها كانت في بيتها أعلي المحل المملوك لزوجها وأنها نزلت من منزلها بعد سماع صريخ الأهالي لتجد زوجها جثة هامدة تاركا لها أربعة أطفال.


وأضافت أن زوجها كان يعمل أمين شرطة بقرية “منشأة الكرام” مركز شبين القناطر، وخرج من الخدمة بعد أن أصابه مرض في القلب، وفتح مشروع في محل يمتلكه بمنزله كي يستطيع تربية أبنائه.
من جانبه روى أحد شهود العيان ما جرى لدرب مشيرا إلى إن الواقعة بدأت بقيام الضابط بمحاولة القبض على الشاب ” محمد يوسف” وأثناء قيامه ومعاونيه بتفتيش القتيل رفض أن يتعرض لأي إهانة فما كان من منهم إلا الاعتداء عليه.
من ناحية أخرى جرت محاولات لتهدئة أهالي القرية وذوي الشاب من بعض نواب الدائرة بينهم النائب محمود بدر، بعد تدخلهم لتهدئة الأمور، لكن الاهالي الغاضبين رفضوا تدخلهم وهاجموا النواب، وتبادل أهالي القرية منشورات غاضبة عن الواقعة وتجمهروا مطالبين بمحاسبة المسؤول عن ارتكاب الواقعة بحسب قولهم.


من جانبها قررت النيابة انتداب الطب الشرعي وتشريح الجثة، واستكمال التحقيقات اليوم مع باقي الشهود بعد وصول تقرير الطبيب الشرعي، وسمحت النيابة بدفن الضحية فيما قام الاهالي بتشييع الجثمان لمثواه الاخير في التاسعة من صباح اليوم بمقابر قرية “منشأة الكرام” التابعة لمركز شبين القناطر قليوبية.

لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *