فلسطين تقاوم| الأمم المتحدة تحقق في جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة.. ووزير الخارجية الأمريكي يحذر من تهجير العائلات الفلسطينية

وكالات

صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، الخميس، لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول لم تسمه، قوله إن “تصويت مجلس حقوق الإنسان لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان على غزة حصل على تأييد 24 دولة، بينما عارضت 9 وامتنعت 14 عن التصويت”، وقدم مشروع القرار من منظمة التعاون الإسلامي والوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.

واستشهد حوالي 280 فلسطينيا جراء أعمال العدوان، التي تعد الأوسع في المنطقة منذ العام 2014، واستمرت من 10 إلى 21 مايو، وتوقفت نتيجة جهود وساطة قادتها مصر.

في سياق متصل، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أن تهجير العائلات الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد.

وقال بلينكن للصحفيين في طريق العودة من الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر من الإسرائيليين وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة “حماس” أنهما ترغبان في الحفاظ على الهدنة.

وأضاف بلينكن في هذا السياق: “لكن من المهم أيضا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد، إلى حلقة جديدة من العنف”.

وتابع: “تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف، التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب وأن تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين”.

وأوضح الوزير أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر “تهجير الفلسطينيين من منازلهم حيث سكنوا خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضا، وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي”.

وتابع أنه ناقش مع القادة الفلسطينيين “التحريض على العنف أو السماح بأعمال عنف بدون عقاب”، إضافة إلى التعويض لعائلات الفلسطينيين الذين اتهمتهم إسرائيل بالإرهاب، ولم يوضح بلينكن ما كانت ردود الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تلك المناقشات التي أجراها معهما.

واعتبر بلينكن وقف إطلاق النار وسيلة “لتوفير المجال لإطلاق بناء شيء إيجابي أكثر”، مشيرا إلى أن “أحد أفضل السبل” لمنع وقوع حلقة جديدة من العنف هو زيادة الفرص المتاحة أمام سكان غزة لتحسين المستوى المعيشي لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *