عن “ذروة كورونا” الحائرة.. رئيس اللجنة العلمية: بداية مايو.. ووزير التعليم العالي: 28 مايو.. وتاج الدين: بعد أسبوعين.. متى يبدأ الهبوط؟

د. حسام حسني يوم 3 مايو: بدأنا ذروة انتشار فيروس كورونا وستنتهي 11 رمضان ثم الدخول في مرحلة الاستقرار

الدكتور خالد عبد الغفار: الذروة يوم 28 مايو بـ20 ألف إصابة وبعدها سنتجه إلى تسجيل أعداد أقل يوميا حتى 10 يوليو

مستشار رئيس الجمهورية للصحة: الذروة بعد أسبوعين.. وعلى كافة المؤسسات التكاتف للخروج من الأزمة إلى بر الأمان

كتب- حسين حسنين

أوقات مختلفة ومواعيد متضاربة، أعلن المسئولون في مصر عن الوصول إلى ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد خلالها، ولكن الموعد الحقيقي مازال مجهولا.

بداية التناقض في مواعيد الذروة كانت يوم 3 مايو، بتصريح للدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، يقول فيه أن مصر وقتها “بدأت في مرحلة ذروة انتشار فيروس كورونا”.

وأضاف حسني، في مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة الآن» المُذاع عبر فضائية «العربية الحدث» وقتها، إنه “المتوقع أن تنتهي ذروة المرض خلال يوم 10 أو 11 من شهر رمضان الجاري، والدخول في مرحلة الاستقرار والثبات”.

وأضاف “وباء كورونا المستجد وصل إلى ذروته، وأن أول ثمانية أيام في شهر رمضان ازداد الفرق المئوي بين أعداد المصابين ليصل إلى 10%، وخصوصًا يومي الجمعة والسبت، حيث ازدادت الأعداد بطريقة سيئة للغاية”.

بينما جاء يوم 21 مايو بتصريحات مختلفة لوزير التعليم العالي، الدكتور أشرف عبد الغفار في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تحدثت عن موعد مختلف عن الذروة.

وفي الوقت الذي كان من المفترض بحسب تصريحات رئيس اللجنة العلمية بالصحة أن تكون انتهت فترة الذروة، خرج عبد الغفار ليؤكد أن “وقت الذروة يوم 28 مايو (اليوم) ومنذ اليوم التالي ستبدأ الأعداد في الانخفاض”.

وعن وقت انتهاء ذروة الإصابة بالفيروس، قال عبد الغفار إن بحسب الإحصائيات والأرقام التي نعمل عليها ونتوقعها، سنصل إلى 40 ألف إصابة معلنة ووقتها لن نسجل أي حالات جديدة وسيكون نهاية الفيروس.

وتابع: “نقطة انعطاف المنحنى التصاعدي لفيروس كورونا في مصر ستبدأ يوم 28 مايو الجاري، وسنستمر في تسجيل الإصابات حتى يوم 10 يوليو وبعدها سنبدأ مرحلة الصفر إصابات.

وقبل ساعات من موعد ذروة الانتشار التي أعلن عنها وزير التعليم العالي، جاء الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، بموعد جديد تماما لذروة الإصابة.

وقال عوض أثناء مشاركته بالمؤتمر الافتراضي الدولي لجامعة طنطا، إن ذروة تفشي كورونا في مصر “بعد أسبوعين”، مطالبا بتكاتف كافة المؤسسات للخروج من الأزمة إلى بر الأمان.

و”وقت الذروة” هو الوقت الذي توصل فيه إصابات فيروس كورونا إلى أعلى نقطة لها ويتحول المنحنى إلى أفقي بدلا من رأسي ويستمر هكذا حتى تقل الإصابات تدريجيا.

حاول “درب” الاتصال بالدكتور عوض تاج الدولة والدكتور حسام حسني للاستفسار حول تضارب المواعيد، وأيضا الاتصال بالدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، ولكن دون رد.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن اكتشاف 910 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، إضافة إلى 19 حالة وفاة.

كما كشفت الوزارة عن خروج 178 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5205 حالات حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 5798 حالة، من ضمنهم الـ 5205 متعافين.

وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، هو 19666 حالة من ضمنهم 5205 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و816 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *