عمرو أديب يُحذر من الوضع الاقتصادي: اللي جاي مخيف و2023 أسود ومهبب.. السنة الجاية زي دلوقتي هتشوفوا عالم آخر (فيديو)

لازم يبقى فيه مسؤولين دماغهم متركبة على الدخل وليس الصرف ولازم الصناعة تقف على أقدامها..بندعم الصناعة الوطنية لكن أين النتائج؟  

متشتريش حاجة بالتقسيط لو العربية غالية متشتريش وفي الأساس مفيش عربيات.. ويجب على الحكومة اتخاذ قرارات هامة 

كتبت: ليلى فريد  

قال الإعلامي عمرو أديب: «اللي فاكر إن اللي فات كان لطيف فالسنة الجاية اللي جاي مخيف، و2023 أسود ومهبب». 

وتابع مقدم برنامج «الحكاية»، والذي يعرض عبر قناة «إم بي سي مصر»: «ارتفاع الدولار ده الارتفاع البطيء، بس تشغل المصانع وتزود الإنتاج وتوصل إلى 100 مليار تصدير، هنا المعادلة اللي العالم كله فيها». 

وأضاف: «لو في حاجة مش محتاجها ماتجيبهاش، ماتقسطش حاجة، وخلي بالك من فواتير المياه والكهربا والغاز». وشدد أديب، على الحاجة لمسؤولين يبحثون عن تحقيق الدخل وليس الصرف (الإنفاق). 

وقال: لازم يبقى فيه مسؤولين دماغهم متركبة على الدخل وليس الصرف.. أسهل حاجة الصرف لكن الإنتاج والدخل هو الأهم والأصعب، لازم الصناعة تقف على أقدامها.. إحنا بندعم الصناعة الوطنية لكن أين النتائج. 

وتابع: لابد من الاهتمام بالجودة لتكون تنافسية.. أنا وطني وبحب بلدي لكن عمري ما أشتري فيشة مصرية مش كويسة، إحنا محتاجين نركز على الجودة في كل شيء. 

وقال أديب: «متشتريش حاجة بالتقسيط، لو العربية غالية متشتريش، وفي الأساس مفيش عربيات، السنة الجاية زي دلوقتي هتشوفوا عالم آخر». 

وتابع: «أهم 3 اقتصاديات في العالم هما أمريكا، والصين والاتحاد الأوروبي، أنا بقولكم من دلوقتي». 

وأوضح أديب: «الفترة اللي فاتت قلت إن هيكون في غلاء في الأسعار وركود طوال 2022، والناس طلعت انتقدتني وناس قالت خليك متفائل والكلام ده واللي توقعته حصل». 

قال، إن الدولة يجب أن تتخذ مجموعة من القرارات الهامة بشأن الاقتصاد المصري، وعدم انتظار الحوار الوطني الذي سوف يستمر إلى نهاية العام. 

وتابع: السنوات الماضية كانت معدلات النمو جيدة والصادرات في زيادة، وكذلك السياحة ودخل قناة السويس كانت في زيادة بالإضافة إلى اكتشاف حقول الغاز، وفجأة حدثت جائحة كورونا والحرب الروسية والأوكرانية. 

وأوضح أن الدولة منذ عام 2014 حتى الآن مستمرة في الصرف على التنمية، و«لا بد نجمع فلوس بعد ما خلينا العتبة قزاز والسلم نايلو في نايلو». 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *