ظهور الزميل عامر عبدالمنعم بنيابة أمن الدولة بعد يومين من القبض عليه وحبسه 15يوما.. وزوجته: علمنا بالصدفة والتحقيق تم دون معرفة النقابة

عبير محمد: تم حبسه على ذمة القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها

زوجة عامر تناشد النقابة سرعة التحرك لإدخال الأدوية لزوجها.. وبدر: سنكثف التواصل مع المسئولين خلال الأيام القادمة

كتب – أحمد سلامة

قالت عبير محمد، زوجة الزميل الصحفي عامر عبد المنعم نائب رئيس تحرير صحيفة الشعب، إنه ظهر في نيابة أمن الدولة مساء اليوم الأحد بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.

وأوضحت عبير محمد إنها علمت بظهور زوجها بالصدفة، وتم التحقيق معه دون علم النقابة ودون تواجد ممثل لها، ودون حضور أحد محاميها وقالت “علمنا بظهور وخضوعه للتحقيقات بالصدفة، وذلك بعد أن طلبت النيابة من أحد المحامين المتواجدين حضور التحقيقات معه، وبعدها تم إبلاغنا بالواقعة”.

وناشدت زوجة الصحفي عامر عبدالمنعم النقابة، سرعة التحرك من أجل إدخال الأدوية اللازمة لزوجها في ظل معاناته المرضية، بالإضافة لإدخال ملابس وأغطية نظرا لانخفاض درجات الحرارة.

من جانبه قال عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات لـ”درب”، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تكثيف التواصل مع المسئولين من أجل السماح بإدخال أدوية للزميل عامر عبدالمنعم، مشيرًا إلى أنه أجرى مؤخرًا عملية جراحية في عينيه كما يعاني من مرض السكري.

وألقت قوات الأمن القبض على الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم فجر السبت.. وأشار مقربون من عامر عبد المنعم إن قوة أمنية من 7 أفراد يحملون الرشاشات الألية، اقتحموا منزله في الثانية عشرة مساء ، والقوا القبض عليه واصطحبوه لجهة مجهولة.

وقال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، في تصريحات لموقع درب إن عامر عبد المنعم كان يشغل منصب مدير تحرير جريدة الشعب، في السابق، فيما أشار مقربون إلى انه ظل يمارس مهنته من خلال موقع الصحيفة المحجوب في مصر.

وأوضح كامل أن عامر يبلغ من العمر 58 عاما ويعاني من مرض السكر المزمن، وأثناء القبض عليه كان في فترة نقاهة بعد إجراء عملية مياه بيضاء على عينيه الاثنين منذ 3 أسابيع.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي كارم يحيى، “الأستاذ عامر صحفي مخضرم، من جيلي يعني حوالي الستين تقريبا، وكان من فرسان جريدة الشعب ومن محرري الشئون العربية والخارجية المتميزين”. وأضاف: “كنا رفاقا في اعتصام الصحفيين في نقابتهم لإسقاط قانون اغتيال الصحافة 93 لسنة 1995، عرفته هادئ الطباع دمث الأخلاق، الحرية للزميل المحترم”.

وكانت مراسلون بلا حدود، قد قالت في تقريرها السنوي حول حصيلة الانتهاكات ضد الصحفيين، إن مصر تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين وقبل السعودية وفيتنام وسوريا، كأكبر 5 سجون للصحفيين في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *