طلب جزائري رسمي لـ «الفيفا» لإعادة مباراة الكاميرون بعد «التحكيم الفاضح» لجاساما: شوه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة أمام الكاميرون

وكالات

قال اتحاد الكرة الجزائري، الخميس، إنه أودع طعنا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلب من خلاله إعادة المبارة التي جمعت “محاربي الصحراء” بالكاميرون برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في قطر نهاية العام.

وجاء في بيان الاتحاد الجزائري : “تقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بطعن رسمي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة”.

وأضاف البيان أن الاتحاد الجزائري “مصمم على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانونا لاستعادة حقوقه، وإعادة المباراة في ظل شروط نزاهة وحيادية التحكيم”.

وطالب بفتح تحقيق من قبل هيئات “فيفا” لتسليط الضوء على التحكيم الذي أدار المباراة.

واشتكى الجزائريون من الحكم  الغامبي باكاري جاساما الذي أدار لقاء الإياب من المباراة الحاسمة ضد الكاميرون، الثلاثاء، واعتبروا أنه اتخذ قرارات خدمت الخصم.

وألغى جاساما هدفين للجزائر الأول بداعي التسلل والثاني بحجة لمس الكرة ليد المهاجم الجزائري إسلام سليماني. كما شهد الشوط الأول تدخلا قويا على اللاعب الجزائري يوسف البلايلي رأى مراقبون أنه يستحق ركلة جزاء. وشهدت المباراة لمسة يد واضحة على لاعب الكاميرون داخل منطقة الجزاء لم يعرها غاساما أي اهتمام.

وخطفت الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022 من الجزائر والألوف من جماهيرها المحتشدين في البليدة (غرب العاصمة الجزائرية)، بعدما هزمتها في الرمق الأخير من الوقت الإضافي 2-1 لتعوض خسارتها في دوالا بهدف دون رد.

كان الجزائريون يحتفلون بالتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخ “محاربي الصحراء”، حين سجل لاعب منتخب الكاميرون كارل توكو إيكامبي هدفا قاتلا في الدقيقة +120 لتخطف “الأسود التي لا تقهر” بطاقة المونديال من أصحاب الأرض.

والعجيب أن الجزائر كانت قد خطفت هدف تعادل، بدا قاتلا، قبل ذلك بدقائق محدودة (في الدقيقة 118) كان كافيا للتأهل، ليتصور الجميع، بمن فيهم مشجعو الكاميرون، أن بطاقة المونديال باتت في قبضة الجزائريين.

وعقب الهزيمة سادت حالة من الصدمة العارمة وعدم التصديق في الجزائر، بينما انهار المدرب، جمال بلماضي، على أرض الملعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *