طارق شوقي: نظام التعيين بالحصة مستمر ولم نخاطب المديريات لإيقافه

كتب: عبد الرحمن بدر

نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إيقاف جميع الإجراءات والتقديمات في المحافظات والإدارات التعليمية والاكتفاء بالمدرسين المتطوعين في لسد العجز في المدرسين.

وقال شوقي، في صفحته على (فيس بوك)، قبل قليل: هذا الكلام لا أساس له من الصحة ويستمر العمل بنظام التطوع وكذلك نظام التعيين بالحصة كما أعلنت الوزارة، مضيفا: نحن لا علم لنا بهذه المنشورات ولم نرسل شيئا للمديريات لإيقاف التعيين بالحصة. 

وفي وقت سابق أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقديم للمعلمين الراغبين في التدريس بالحصة بالمدارس، على أن يتم التقديم في الإدارات التعليمية بالمديريات التعليمية بعد توفير موازنة مالية بالمحافظات.

وحددت الوزارة، إجراءات تقدم المعلمين للتطوع والتدريس بالحصة بالمدارس الحكومية لسد العجز.

وقالت الوزارة، إن إجراءات تقدم المعلمين لا تتم إلكترونيًا، وإنما يستلزم قيام المعلمين الراغبين في التطوع ولتدريس بالحصة بتقديم كافة الأوراق والمستندات اللازمة لطلب العمل عن طريق الإدارات التعليمية الموجودة على مستوى كل محافظة.

وأضافت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم التطوع للعمل بالحصة وفق التخصصات المطلوبة في كل مادة وحسب احتياجات المدارس في الإدارة التعليمية، على أن يتم عمل اختبارات ومقابلة شخصية للمتقدمين قبل القبول رسميًا.

وشروط التقديم للعمل بالتطوع والتدريس بالحصة نظير مكافأة في جميع المدارس الحكومية والتجريبية والتي جاءت كالتالي:

– أن يكون المتقدم ذو مؤهل عالي.

– حاصل على مؤهل تربوي أو دبلومة.

– يشترط الخبرة في التدريس في بعض التخصصات.

– يتم التوزيع على أساس احتياجات كل مدرسة داخل المحافظة.

– تكون قيمة مكافأة للحصة الواحدة للمعلمين المتطوعين 20 جنيهاً.

– يشترط أن يكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب مقيدين لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى أقارب الدرجة الثانية.

– الحصول على رخصة للتدريس بالحصة بموجب خطاب من موجه أول المادة.

– عدم اشتراكهم في أعمال الامتحانات أو لجان النظام والمراقبة.

– ألا تجاوز مدة التطوع في المدارس بالحصة 11 شهراً على مدار العام الدراسي.

– بحث الموقف الأمني للمرشحين للعمل بنظام الحصة أو بنظام التطوع عن طريق المديرية قبل العمل.

– يشمل عمل المتطوع مساعدة المعلمين داخل الفصول والتدريس مع إشراف مشرف المادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *