طارق الشناوي: رسالة آمال ماهر وصلت واختياراتها الشخصية في الحياة تعرقلها.. والفنانة ستعود قريبًا من الاعتزال
الناقد الفني يسأل: هل من الممكن لفنان ناجح أن يعرقل مسيرته أحد مهما بلغت القوة التى يستند إليها؟
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الناقد الفني والكاتب الصحفي طارق الشناوي، إن رسالة الفنانة آمال ماهر من قرار الاعتزال وصلت، مؤكدًا أن اختيارات الفنانة الشخصية فى الحياة تعرقلها، وأنها ستعود قريبًا من الاعتزال.
وذكر في مقال بالمصري اليوم بعنون (آمال ماهر.. الرسالة وصلت): “لم تكن المرة الأولى، وهى ليست الفنانة الوحيدة التى ألقت بتلك الورقة بعد أن خاطبت الرأى العام مؤكدة أن الأمر خارج عن إرادتها، وهو ما يفتح الباب أمام العديد من الحكايات، التى يختلط فيها الخيال المريض بالحقيقة الشائكة”.
وتابع الشناوي: ” هل من الممكن لفنان ناجح أن يعرقل مسيرته أحد مهما بلغت القوة التى يستند إليها؟! الكثير من الأسئلة وأيضًا الشائعات أحاطت بالقرار، ولا يستطيع أحد أن يؤكد بالضبط الرُشد من الغى، ستكتفى آمال بالصمت، لتظل كل الاحتمالات ممكنة!”.
وأضاف: ” قبل نحو 15 عامًا تحررت من قيود (الكلثمة)، انطلقت لآفاق أرحب وبدأت تستقبلها القلوب كمطربة لها خصوصية، وليست استنساخًا لكوكب الشرق، إلا أن الحلو ما يكملش، والحلم صار كابوسًا، تعثرت فى مشاكل شخصية، وبددت طاقتها، وانطلقت أخبارها من صفحة الفن لصفحة الحوادث، ولكنها ستعود قريبًا للساحة بعد أن وصلت الرسالة بعلم الوصول لمن أرادت أن تقرأها له على الملأ!!”.
وفي وقت سابق أعلنت المطربة أمال ماهر اعتزالها الفن لظروف خارجة عن إرداتها، وجاء ذلك بعد إعلانها فسخ خطوبتها بـ ٢٤ ساعة، وكتبت أمال عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك): جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي..
أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء.
وتابعت: “إن كنت سأعود مرة أخرىٰ أم لا؟، فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط”.
وأضافت: كل ما أفكر به حاليًا هو إبتعادي فقط لا غير، وبالنسبة لصدور ألبومي الذي كنت قد أعلنت عنه فهو مؤجل لأجل غير مُسمىٰ، كُنت في غاية الحماس لتقديمه لكم وإجتهدت كثيرًا، أكثر من أي وقت مضىٰ ولكنها إرادة الله.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للجمهور قائلة: شكرًا لكل من ساندني في رحلتي الفنية وفي حياتي، شكرًا لكل الجمهور العربي من المحيط إلىٰ الخليج إستمتعت بكم كثيرًا على مدار أعوام وأعوام وكنتم خير جمهور، وشكرًا لله عز وجل أولًا وأخيرًا ودائمًا.