صورة جديدة للدكتورة ليلى سويف أمام سجن طره في محاولة إدخال أدوات لعلاء عبدالفتاح.. ومنى سيف: الموضوع شكله مطول
كتب- حسين حسنين
نشرت منى سيف، شقيقة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح، صورة جديدة لوالدتها الدكتورة ليلى سويف، من أمام سجن طره، في محاولة لإدخال أدوات ومستلزمات لعلاء في محبسه بعد إضرابه عن الطعام منذ حوالي 33 يوما.
وقالت منى إلى جانب صورة الأم “وصلت لماما عند طرة، حيث أن هي بقالها شهر بتيجي هنا تقريبا كل يوم، وشكل الموضوع مطول”.
يأتي ذلك بعد يوم من صورة نشرتها منى بالأمس لوالدتها وهي تفترش رصيف سجن طره في محاولة لإدخال مياه ومحلول جفاف وفيتامينات وغيرها من الأدوات اللازمة لمساعدة علاء في إضرابه.
عن الصورة تقول الدكتورة ليلى سويف لـ”درب”، “الصورة التقطت من أمام سجن طرة صباح اليوم، الوضع كما هو، تواجدنا أمام السجن للاطمئنان على علاء وإدخال محلول لمعالجة الجفاف وخطاب نطمئنه فيه علينا، ولكي نتلقى منه خطابا يطمئننا عليه.
وتضيف “فوجئنا بإدارة السجن تقول لنا إن الخطاب طويل جدا وطلبوا منا كتابة خطاب أقصر، وبالفعل كتبنا خطاب أقصر، لكننا لم نتلق ردًا أيضا ولم نعرف ما إذا كان الخطاب وصل إلى علاء أم لا”.
وتتابع “أخبار علاء منقطعة تماما، هو الآن في مرحلة خطرة بعد أن دخل إضرابه يومه الـ 32، وسننتظر إلى يوم السبت المقبل حتى نحاول الاطلاع على تقرير حول حالته الصحية من النيابة العامة”، مشيرة إلى أن النيابة، عقب تحرير محضر بالإضراب، طلبت من السجن موافتها بتقرير يومي حول وضعه في حين تطلع أسرته عليه كل فترة.
وتستكمل “أنا فاض بيا، ومش عارفة أعمل ايه، كل اللي بنطلبه خطاب، خطاب من علاء يطمنا عليه وعلى صحته”.
ووجهت د. ليلى سويف رسالة إلى النائب العام قائلة ” أقول للنائب العام من فضلك حدد لنا النيابة المختصة حتى نعرف لمن نستطيع أن نقدم البلاغات، نحن حتى الآن لا نعرف النيابة المختصة لتقديم الشكاوى إليها فنيابة المعادي تحيل الاختصاص إلى نيابة أمن الدولة في حين تؤكد نيابة أمن الدولة أن نيابة المعادي هي المسئولة”.