سامح شكري يؤكد دعم مصر الكامل لليبيا كدولة مستقلة وذات سيادة.. واللافي: نعتز ونقدير دور القاهرة الداعم

كتب – أحمد سلامة

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، والوفد المُرافق له، على دعم مصر الكامل لليبيا كدولة مستقلة وذات سيادة على كامل ترابها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن الوزير شكري “جدد خلال اللقاء دعم مصر الكامل للجارة الشقيقة ليبيا كدولة مُستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطني، منوها بتوجيهات القيادة السياسية بتسخير كافة الإمكانات المصرية لمساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المرحلة الراهنة، وما يقتضيه ذلك من تنسيق الجهود في المحافل الدولية المعنية بالقضية الليبية، أو عبر البناء على ما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع حالية، إضافة إلى تواتر الزيارات الراهنة بين الجانبين في ضوء ما يُوليانه من اهتمام مُشترك بالدفع قُدمًا بتلك العلاقات على مُختلف مستوياتها”.

كما شدد وزير الخارجية المصري على دعم بلاده “للخُطى الثابتة التي تشهدها ليبيا للوفاء بخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وصولا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر، باعتبارها خُطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقرار المنشود في مسيرة ليبيا لمستقبل أفضل”.

وأشاد شكري في هذا الصدد بجهود مجلس النواب الليبي التي أفضت إلى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية، واضطلاعه بمسؤولياته لإنجاز قانون الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع الأطراف الليبية المعنية.

كما جدد وزير الخارجية تأكيده على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية، بالإضافة إلى المُقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، والتي تحول دون استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة، فضلا عن تأثير ذلك على أمن دول جوار ليبيا، وضرورة توفير الدعم الكامل لدور اللجنة العسكرية المُشتركة 5+5 في مهمة إخراج كافة أشكال التواجد الأجنبي من ليبيا.

من جانبه، أعرب اللافي عن تقدير بلاده واعتزازها بدور مصر الداعم لليبيا ولجهود تثبيت الاستقرار فيها، مُثنيا على ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطورات إيجابية انطلاقا مما يجمعهما من أواصر تاريخية وشعبية ممتدة، وتطلع الليبيين إلى استمرار الدور المصري في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا في ضوء الخبرات المصرية العريضة في هذا الشأن، وما تم توقيعه من اتفاقات على هامش أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المُشتركة الشهر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *