سؤال برلماني لمها عبد الناصر عن الفاتورة الإلكترونية: 95% من المهنيين غير مخاطبين بها.. في مصلحة من السماح بهذه البلبلة بالمجتمع؟
هل حقيقي أن معظم المهنيين غير مخاطبين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية وسيتم تطبيقها فقط على من يتعامل مع شركات؟
لماذا نطلب من المهنيين التسجيل وهم ليسوا مخاطبين بتطبيق المنظومة.. وإذا كان التسجيل للحصر فلماذا لم يتم بالتعاون مع النقابات المهنية؟
د مها عبد الناصر: لماذا لم يتم توضيح الأمر من وزارة المالية؟ وفي مصلحة من السماح بهذه البلبلة والخلط بين منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني؟
كتبت- ليلى فريد
تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني للمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب لتوجيهه لكل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط، وزير المالية بشأن: تطبيق الفاتورة الإلكترونية.
وقال النائبة في طلبها، الاثنين، إنه ظهر في الآونة الأخيرة كثير من الاعتراضات من أصحاب المهن الحرة من المهنيين على إخضاعهم للفاتورة الإلكترونية، وتم تداول عشرات المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر بها مصاريف متغيرة وثابتة سوف يتم دفعها للتسجيل في الفاتورة، كما تم عمل أكثر من وقفة احتجاجية من نقابة المحامين، اعتراضا على تطبيق الفاتورة الإلكترونية عليهم كما ضمت البرامج الحوارية بالفضائيات الكثير من النقاشات حول الموضوع.
وتابعت: لذلك حاولت الاستقصاء عن الحقائق في هذا الموضوع وفوجئت بمعلومة أن 95% من المهنيين غير مخاطبين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وسوف تطبق عليهم منظومة الإيصال الإلكتروني والتي لا زالت في طور البدايات، ولن يطبق عليهم هذا النظام قبل 3 أعوام دون دفع أي مصروفات لتطبيق المنظومة.
وطرحت النائبة عدد من الأسئلة الهامة:
– هل حقيقي أن معظم المهنيين غير مخاطبين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية وسيتم تطبيقها فقط على من يتعامل مع شركات؟
– فإذا كانت هذه هي الحقيقة لماذا لم يتم توضيح هذا الأمر من وزارة المالية؟
– في مصلحة من السماح بهذه البلبلة في المجتمع والخلط بين منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني؟.
– لماذا، بالرغم من كل مجهودات الدولة للتحول الرقمي، نترك مئات الآلاف من المهنيين بدون معلومات كافية عن المنظومة التي من الممكن أن تطبق عليهم في وقت ما؟.
– لماذا نطلب من المهنيين التسجيل الآن وهم ليسوا مخاطبين بتطبيق هذه المنظومة؟.
– إذا كان هذا التسجيل للحصر فقط فلماذا لم يتم هذا الحصر بالتعاون مع النقابات المهنية ودون عمل هذه البلبلة والضجة الكبيرة.
وفي نهاية السؤال أكدت النائبة أن الجميع يأمل في تحول رقمي حقيقي لكامل قطاعات الدولة، مطالبة بتوضيح كل النقاط المتعلقة بهذه المنظومة و بالأعباء التي سوف يتحملها أي مواطن من أجل تنفيذها.
وطلبت أن يتم الرد على سؤالها كتابة وفقاً لنص المادة (200) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.