زياد بهاء الدين: الغالبية تضررت من الأزمة الاقتصادية والغلاء اقتحم كل البيوت والطبقات الاجتماعية.. والحل في إصلاح شامل وعميق
نائب رئيس الوزراء الأسبق: يجب تشجيع التصدير بكل قوة وتشجيع من لديهم موارد بالعملة الأجنبية على رد حصيلتهم لمصر
المطلوب التشجيع لا الترهيب ونشر الثقة لا الخوف وزيادة التسهيلات لا الضرائب لأن الترهيب يدفع لخروج الأموال والإحجام عن الاستثمار
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن الغالبية الواسعة ممن شهدوا خلال العامين الماضيين تراجعا كبيرا فى القوة الشرائية لدخولهم تضرروا من الوضع الاقتصادي الراهن، حتى بعد الزيادات المتوالية فى الأجور، بسبب الغلاء الجامح الذى اقتحم كل البيوت والطبقات الاجتماعية، ودفع لتغيير أنماط الاستهلاك خاصة فى محيط الطبقات الوسطى.
وتابع في مقال بعنوان (المستفيدون والمتضررون من أزمتنا الاقتصادية): يظل الإصلاح الشامل والعميق الذى يعيد للاقتصاد توازنه ويطلق طاقات الإنتاج والاستثمار والتصدير هو المسار الذى يجب أن نسلكه إن عاجلا أم آجلا، والعاجل بالتأكيد أفضل.
وأضاف: إلى أن يتحقق ذلك فإن الحد الأدنى الواجب عمله هو تعظيم الاستفادة من الفرص التى أتاحتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، وعلى رأسها تشجيع التصدير بكل قوة، ثم تشجيع من لديهم موارد بالعملة الأجنبية على رد حصيلتهم لمصر، ثم تشجيع من تتحقق لهم فوائض وأرباح على إعادة استثمارها فى أنشطة إنتاجية داخل البلد.
واختتم: المطلوب هو التشجيع لا الترهيب، ونشر الثقة لا الخوف، وزيادة التسهيلات لا الضرائب، لأن الترهيب لن يأتى بنتيجة إلا المزيد من الخوف الذى يدفع لخروج الأموال والإحجام عن الاستثمار وضيق دائرة من يستفيدون من الفرص التى تتيحها الأزمة الراهنة.