زوجة رامي شعث تجدد مطالبتها بالإفراج عنه: والده في المستشفى بسبب تدهور صحته.. رامي مكانه إلى جانبه وليس في السجن

جددت سيلين ليبرون شعث، زوجة الناشط والمدون الفلسطيني رامي شعث، مطالبتها بالإفراج عنه، بعد ما يزيد عن 800 يوم له في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل»،

وقالت سيلين، باللغة الفرنسية عبر حسابها على “تويتر”: “والد رامي، نبيل شعث، 83 عاما، يرقد حاليا في المستشفى بسبب تدهور صحته، يجب أن يكون رامي إلى جانبه وليس في السجن”، وأضافت: “هل السلطات المصرية حقا بلا إنسانية؟”.

في منتصف سبتمبر الماضي، نشرت سيلين رصدا يوضح عدد الأيام والساعات والدقائق التي قضاها زوجها المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل»، حتى يوم الأحد.

وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «800 يوم»، «800 ليلة» في إشارة إلى عدد الأيام والليالي التي قضاها شعث في الحبس الاحتياطي.

وأوضحت أن إجمالي عدد الساعات التي قضاها زوجها في الحبس الاحتياطي: 19,200 ساعة، قبل أن تشير إلى إجمالي عدد الدقائق التي مرت على «شعث» في الحبس الاحتياطي حتى يوم الاحد، والذي بلغ: 1,152,000 دقيقة، وذيلت تغريدتها بمناسبة مرور 800 يوم على حبس زوجها احتياطيا، قائلة:  «الحرية لرامي شعث».

وكانت أسرة الناشط المدون المصري الفلسطيني رامي شعث، قد طالبت، السلطات المصرية بالإفراج عنه بعد قضائه أكثر من 800 يوم في الحبس الاحتياطي، على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل»

وكتبت صفحة «الحرية لرامي شعث»، على «فيسبوك»، في منتصف سبتمبر: “يصادف اليوم 800 لرامي في السجن دون سبب سوى حبه والدفاع عن وطنيه، فلسطين ومصر، 800 يوم معتقل بشكل تعسفي بين 4 جدران، مفصولاً عن أسرته”.

وذكرت شقيقة رامي، أن والدهما القيادي في حركة فتح» ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات» الدكتور نبيل شعث، سقط وكسر يده، وأصيب بانزلاق غضروفي في ظهره، بينما يتردد الأطباء في احتمال إجراء عملية جراحية نظرا لظروف حبس رامي، الذي  لا يعلم عن إصابة والده، ومع ذلك لا يمكنه أن يكون بجانبه ولا أن يعتني بعائلته.

وتابعت: «نتمنى الشفاء العاجل للدكتور نبيل شعث، وندعو مرة أخرى السلطات المصرية إلى إنهاء هذا الظلم والسماح لرامي بالعودة إلى والده، حتى يتمكن أخيرًا من الشفاء من الأذى الذي سببه حبس ابنه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *