“رويترز”: آرامكو تسعى لاقتراض 10 مليارات دولار.. ومستشار ترامب: إعلان هام بشأن إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي خلال أيام
وكالات
قالت ثلاثة مصادر مصرفية إن شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، في محادثات أولية مع بنوك لإقتراض حوالي 10 مليارات دولار للمساعدة في تمويل استحواذها على حصة 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
ووافقت أرامكو العام الماضي على شراء الحصة المسيطرة في سابك من صندوق الثروة السيادية للمملكة مقابل 69.1 مليار دولار في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ على الإطلاق في صناعة البتروكيماويات العالمية.
وقال أحد المصادر ”التمويل سيكون لصفقة سابك، لكن المقترض هو أرامكو“، مضيفا أن المناقشات في مرحلة أولية وأن الشركة تستطلع آراء البنوك.
وأضاف قائلا ”عشرة مليارات دولار هو المبلغ الذي يريدون الحصول عليه، من غير الواضح… ما إذا كانوا سيتمكنون من الوصول إلى ذلك“.
وقال مصدر ثان إن من بين البنوك المشاركة في المحادثات، اتش اس بي سي، وجيه بي مورجان، وأيضا بنوك في الخليج.
يأتي ذلك فيما قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الرئيس سيدلي بإعلانات ”مهمة جدا“ بشأن إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي في اليوم أو اليومين القادمين.
وأبلغ لاري كودلو شبكة فوكس بيزنس ”في الأيام القليلة القادمة، هو سيدلي ببعض الإعلانات المهمة جدا فيما يتعلق بتلك التوجيهات (للتباعد الاجتماعي)“.
وقال كودلو ”نحن نريد إعادة الناس إلى العمل… ونريد أن نفعل هذا بأسرع ما يمكن. إنها يجب أن تكون عودة آمنة. يجب أن تقودها البيانات من المتخصصين في الصحة لدينا“.
من جانب آخر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة يوم الثلاثاء إن إغلاق منشآت نفطية في ليبيا الذي بدأ قبل حوالي ثلاثة أشهر أدى إلى خسارة البلاد إيرادات تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار.
ونقل بيان من المؤسسة عن رئيس مجلس إدارتها مصطفى صنع الله قوله ”لقد خسرت ليبيا 4 مليارات دولار بسبب الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية“.
وأطلقت قوات موالية لخليفة حفتر، القائد العسكري الذي مقره شرق ليبيا، إغلاق مرافئ وحقول النفط في الثامن عشر من يناير كانون الثاني وهو ما خفض تدريجيا إنتاج البلاد من الخام إلى أقل من 100 ألف برميل يوميا، من حوالي 1.2 مليون برميل يوميا.