روسيا تؤيد المبادرة المصرية للسلام في ليبيا: يمكن أن تكون أساس لمفاوضات طال انتظارها

وكالات

قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن مبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد.

ووصفت روسيا المقترحات التي طرحتها مصر بأنها شاملة وذكرت أنها يمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن مبادرة جديدة لليبيا يوم السبت تدعو لتشكيل مجلس قيادة منتخب ووقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين.

وأعلنت الإمارات، يوم السبت الماضي، عن تأييدها لجهود مصر الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن عمان تثمن جهود مصر المبذولة والتي أثمرت عن “إعلان القاهرة”، واصفا الإعلان بالإنجاز المهم والمبادرة المنسجمة مع كافة المبادرات الدولية.

وشدد على أهمية دعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة والحفاظ على ليبيا وضمان وحدتها واستقرارها عبر الحوار.

وتمهد مبادرة “إعلان القاهرة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا وتدعو للتخلي عن النزاع العسكري واللجوء إلى الحوار الليبي بين جميع الأطراف.

ويضم “إعلان القاهرة” مقترحات بإعلان وقف إطلاق النار في عموم ليبيا اعتبارا من الاثنين، الثامن من يونيو، وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة 5+5.

ويقضي الإعلان بإلزام كافة الجهات الأجنبية بـ”إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها”، حتى يتمكن “الجيش الوطني” من “الاضطلاع بمهامه الأمنية”.

وتنص المبادرة على تشكيل مجلس رئاسي منتخب مع ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم وإجراء انتخابات نزيهة وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، مشددة على ضرورة اعتماد إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *