رفضا للانقلاب العسكري.. «سودابت» للنفط و«تو بي أوبكو» للبترول ونقابات تعلن انضمامها للعصيان المدني في السودان

أكد تجمع المهنيين السودانيين أن عمال شركة “سودابت” النفطية الحكومية سينضمون إلى حركة العصيان المدني التي أعلنتها النقابات الأخرى رفضًا للانقلاب العسكري.

ونشر تجمع المهنيين السودانيين عبر حسابه على موقع تويتر يوم الأربعاء، بيانا من اللجنة التسييرية لنقابة العاملين في “سودابت” جاء فيه :”تعلن لجنتكم التسييرية الدخول في العصيان المدني الشامل وقوفا مع قرار الشعب الداعم للتحول المدني الديمقراطي حتى تحقيق هذا المطلب”.

وكان تجمع المهنيين قد نشر في وقت سابق من يوم الأربعاء، بيانا من اللجنة التسييرية لنقابة العاملين بشركة تو بي أوبكو للبترول، أكدت فيه اللجنة رفضها للانقلاب وكل القرارات الصادرة استنادا عليه، وأعلنت العصيان المدني الشامل في جميع المكاتب ومناطق الإنتاج حتى استعادة إرادة الشعب.

وقال المكتب الموحد للأطباء المؤلف من نقابات مختلفة إن الأطباء سيبدأون إضرابا عاما في مختلف أنحاء السودان عملا بوعد سابق بالإضراب في حالة وقوع انقلاب.

وكانت جماعة من لجان الأحياء في الخرطوم أعلنت خطة لإقامة مزيد من المتاريس وتنظيم الاحتجاجات تصل إلى ذروتها يوم السبت في “مسيرة مليونية”.

وكان قائد القوات المسلحة السودانية، قد دافع أمس الثلاثاء، عن سيطرة الجيش على السلطة وقال إنه عزل الحكومة لتجنب حرب أهلية في الوقت الذي خرج فيه المحتجون إلى الشوارع احتجاجا على الانقلاب.

وقال تجمع المهنيين مساء أمس الثلاثاء إنه تلقى تقارير عن وقوع اعتداءات من قوات الجيش على مواقع المحتجين في الخرطوم ومدن أخرى، وأضاف أن القوات أطلقت الرصاص وحاولت اقتحام المتاريس.

ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق، عن مصدر دبلوماسي سوداني، قوله إن سفراء السودان في 12 دولة، أعربوا في بيان مشترك عن رفضهم لانقلاب الجيش على السلطة في بلادهم.

يذكر أن تجمع المهنيين السودانيين، الذي كان ائتلافا من الناشطين في الانتفاضة على حكم البشير، كان قد دعا إلى الإضراب العام والعصيان المدني، احتجاجا على قرارات الجيش.

ودعا تجمع المهنيين إلى غلق الشوارع بالمتاريس والمظاهرات والعصيان المدني تحت شعار ما بتحكمونا

وقال تجمّع المهنيين السودانيين في بيان الثلاثاء: أمس بدينا معركتنا الأخيرة مع بقايا الشر والظلام، يمكن ما عارفين حتكون قصيرة وللا طويلة لكن العارفنو أنها الأخيرة، نكنس فيها كل القايلين أنهم ممكن يخضعونا بالقهر والإذلال، حميدتي والبرهان اختاروا أمس بداية الجولة الأخيرة، ونحنا الحنختار نهايتا، وشعارنا بسيط: #ما_بتحكمونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *