رسائل إلى درب.. استغاثات ومطالب من أسر محبوسين احتياطيا ومطالب بالإفراج ضمن قوائم العفو بعد فترات حبس.. الحرية للمجهولين

“بريد درب” يتلقى عدد من الرسائل حول المحبوسين ومطالب أسرهم ومواقفهم القانونية في القضايا المحبوسين فيها 

رسالة من شقيقة الشاب عبد اللاه حسين: محبوس منذ عامين لمجرد الكتابة على “فيسبوك” ولم يتظاهر أو يفعل أي شيء 

والد الشاب محمد أشرف الشيخ: محبوس منذ يناير 2021 بعد القبض على زميله في الجامعة 

“عبد الله السيد محمد” قضى عقوبته بالسجن 5 سنوات وقبل إطلاق سراحه اختفى وظهر بعد ذلك على قضية جديدة 

رسالة حول الشاب “أجوجو عمار”: محبوس للمرة الثالثة وكل تهمته أنه “يشجع الكرة” 

كتب- درب 

تلقى بريد موقع “درب”، العديد من رسائل الاستغاثة لأسر محبوسين في قضايا ذات طابع سياسي، بهدف المحاولة في إيصال أصواتهم إلى أصحاب القرار ولجنة العفو الرئاسي لتشملهم قرارات الإفراج التي تأتي بين الحين والآخر. 

الاستغاثة الأولى كانت من شقيقة الشاب “عبد اللاه حسين محمد علي”، صاحب الـ33 عاما، والذي بحسب رسالة والدته “لم يرتكب أي تظاهرات أو فعل خارج على القانون ولكن قام فقط بالنشر على حسابه بـ فيسبوك”. 

وتقول شقيقة الشاب في رسالتها: “أنا نفسي صوتي يوصل للمسئولين، أنا بشوف طبعا ناس كتير صوتها يوصل واحنا غلابه ولا نعرف نوصل لحد ونروح في شربة ميه كمان، أنا أخويا مسجون له سنتين عشان منشور في الفيس، ممكن صوتي ده يوصل ليكم وطلعوه زي َما طلعوا ناس كتير”. 

وأضافت: “أمي تعبانة نفسيا وجسديا واخواتي وابنه الصغير اللي سابه ولم يكن لسه اتكلم كويس ده لما يشوف طيارة في السماء يقولها يا طيارة هاتي بابا.. قولوا لي انهي قلب يتحمل لما يسمع الطفل ده انا بناشدكم اناشيد قلوبكم، وأمي طول السنتين مشفتهوش غير مرة واحدة لان احنا من الصعيد وهو في أبو زعبل وامي صحتها متسعدهاش للسفر”. 

وبحسب الرسالة، فإن شقيقها رهن الحبس منذ القبض عليه يوم 18 سبتمبر 2020، حيث جرى عرضه على النيابة بعد تاريخ القبض عليه بأكثر من 3 أشهر على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بتهمة نشر أخبار كاذبة. 

رسالة أخرى بشأن محبوس أخر يدعى “عبد الله السيد محمد السيد”، 27 عاما، طالب بكلية العلوم جامعة أسيوط، وبحسب الرسالة التي تلقاها “درب”، فقد “تم منعه من أداء امتحانات السنة الأخيرة”. 

وبحسب الرسالة، ألقت قوات الأمن القبض على عبد الله يوم 24 يناير 2016، وصدر ضده حكما بالحبس 5 سنوات وبالفعل قضاهم، وقبل إطلاق سراحه بعد قضاء العقوبة، تعرض للاختفاء في شهر يوليو 2021 لمدة شهرين، ثم ظهر بعد ذلك على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1934 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا. 

وأشارت الرسالة إلى أن عبد الله حاليا “قيد الحبس الاحتياطي في سجن طره شديد الحراسة 2، وممنوع من الزيارة، وأن اليوم هو الـ2362 له في السجن، فيما كانت أخر جلسات تجديد حبسه بتاريخ 15 مايو الماضي. 

رسالة أخرى من والد الشاب “محمد أشرف الشيخ”، الطالب بكلية التجارة الفرقة الثالثة أزهر القاهرة، حيث يقول والده، إنه “رهن الحبس الاحتياطي منذ 24 يناير 2021، من ضمنهم فترة اختفاء 52 يوما”. 

وجاء في رسالة الأب: “تم القبض عليه من منزله بعد ما اتقبض على زميله في الجامعة يوم 24 يناير 2021، وتم عمل تلغرافات بالواقعة، وظهر في نيابة أمن الدولة يوم 17 مارس 2021 بعد اختفاء 52 يوما، ومنذ هذا التاريخ انتقل لسجن 10 ونص ليلة واحدة وبعدها تم إيداعه في سجن استقبال طرة، وله زيارة كل شهر بيتم التواصل معه فيها”. 

رسالة أخرى وصلت من أسرة الشاب “علي عبده علي محمد”، والتي جاء فيها إنه “رهن الحبس الاحتياطي منذ ديسمبر 2020 على ذمة القضية رقم 1018 لسنة 2020 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، هو وعدد أخر من أولاد أشقاء الفنان هشام عبد الله. 

وأضافت الرسالة، أنه حصل على إخلاء سبيل من هذه القضية، ولكنه لم يتم الإفراج عنه، وبعد شهور من الاختفاء، ظهر على ذمة قضية سياسية أخرى، رقمها 965 لسنة 2021، وهو الآن في سجن شبين الكوم”. 

ورسالة أخرى طالبت بالإفراج عن الشاب “محمد محفوظ عبد اللطيف محفوظ”، وشهرته “أجوجو عمار”، والتي جاء فيها إنه “رهن الحبس الاحتياطي للمرة الثالثة”. 

و”أجوجو عمار” هو أحد أعضاء رابطة ألتراس وايت نايت، وهي رابطة مشجعي نادي الزمالك سابقا قبل أن يتم حلها والقبض على عدد كبير من الأعضاء فيها. 

أيضا تلقى “درب”، رسالة من أحد أقرباء الشاب “عبد الرحمن علي عبد الحليم محمد، للمطالبة بالإفراج عنه. وجاء فيها أنه “رهن الحبس الاحتياطي منذ 5 سنوات و7 أشهر”. 

وجاء في الرسالة، أن رقم القضية الأولى التي يتم حبسه على ذمتها 799 لسنة 2016 حصر أمن دولة، والثانية تحمل رقم 10238 لسنة 2021. 

كما تلقى “درب” رسالة بشأن الشاب “عبد الله السيد أحمد محمد”، قالت إنه رهن الحبس الاحتياطي منذ 4 سنوات ونصف، وتم تدويره مرتين وكان أخرها على ذمة القضية رقم 1052 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *