رامي شعث في رسالة من محبسه: أكملنا 28 شهرا وبدأنا الـ29 مع احتمالات الانتقال لسجن أخر.. وزوجته: لا يجب نقله بل إطلاق سراحه
كتب- حسين حسنين
نشرت سيلين شعث، زوجة الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث، المحبوس احتياطيا منذ أكثر من عامين، رسالة زوجها من محبسه التي تتحدث عن إمكانية نقله إلى مكان احتجاز أخر.
وجاء في رسالة رامي شعث التي نشرت سيلين جزءا منها يقول فيه: “زوجتي الحبيبة، فات 28 شهرا ونبدأ الـ29، والآن هناك احتمالات الانتقال إلى سجن أخر”.
وعلقت سيلين شعث على رسالة زوجها وقالت: “الآن، ليس لدينا أدنى فكرة عن موعد نقل رامي وإلى أي سجن سيتم نقله، لا يجب نقله، بل يجب إطلاق سراحه”.
وفي وقت سابق توقعت حملة الدفاع عن رامي، أن حبسه طوال هذه المدة “لمجرد رفع صوته نداء بحقوق الفلسطينيين”، قائلين “850 يومًا بلا تهم، بلا دلائل، بلا محاكمة، وبلا عدل، أكثر من عشرين ألف ساعة مكبًلا بين أربعة حوائط، نائمًا على الأرض، لا يغادر أعتاب زنزانته غير ساعة في اليوم.. لا بد لهذا الظلم أن ينتهي”.
وفي يوليو الماضي، تقدم المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل رامي شعث، المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقال الجنادي، إن شعث تجاوز المدة القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للحبس الاحتياطي بعامين، مما يحق له إخلاء السبيل، وفقا لصحيح القانون.
وألقت قوات الأمن القبض على رامي شعث في 7 يوليو 2019، أي بعد حوالي 10 أيام من القبض على المتهمين في قضية “تحالف الأمل”، فيما جرى ضمه للقضية وحبسه على ذمتها منذ ذلك الحين.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، النقابي العمالي حسن بربري، المحاسب علاء عصام، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، وغيرهم.