د. ليلى سويف تروي تفاصيل زيارتها لنجلها علاء عبد الفتاح في محبسه: مزاجه أروق من الزيارة اللي فاتت وأسعده التضامن.. ولم يسمحوا بخروج الجوابات
من ناحية جسمه في حدود اللي باين قدامي مافيش تدهور عن آخر زيارة اللي كانت أول يوم العيد.. ورغينا في مواضيع كتير
نفس الحاجات اللي بيرفضوا دخولها كل مرة اترفضت.. وطبعت له صور تليسكوب جيمس ويب ودخلتها له واعتقد دخلت بما إنها مارجعتليش
كتبت: ليلى فريد
ورغينا في مواضيع كتير على قد ما الوقت سمح وطبعا قلت له على أشكال التضامن المختلفة معاه واعتقد إن ده أسعده.
روت الدكتورة ليلى سويف، تفاصيل زيارتها لنجلها المدون علاء عبد الفتاح في محبسه، وقالت ليلى، السبت: لسه راجعة من زيارة علاء، من ناحية جسمه في حدود اللي باين قدامي مافيش تدهور عن آخر زيارة اللي كانت أول يوم العيد، من ناحية مزاجه كان أروق بكتير من الزيارة اللي فاتت ورغينا في مواضيع كتير على قد ما الوقت سمح وطبعا قلت له على أشكال التضامن المختلفة معاه واعتقد إن ده أسعده.
يشار إلى أن علاء أعلن إضرابه عن الطعام منذ أول أول رمضان الماضي منذ 106 أيام، وسط مطالبات حقوقيه بالإفراج عنه.
وتابعت: طبعا لازم برضه يبقى فيه منغصات علشان ماينفعش الواحد يرجع مبسوط وخلاص، هو قالي إنه كاتب جوابات حتطلع مع الغسيل والكتب اللي هو مرجعها بعد ما خلص قرايتها، للأسف بعد انتظار حوالي ساعتين على باب السجن في الشمس طلعلي الغسيل والكتب لكن ماطلعش جوابات.
وأضافت: “غير كده نفس الحاجات اللي بيرفضوا دخولها كل مرة اترفضت برضه راديو وساعة وشطرنج وجهاز قياس السكر وجهاز قياس الضغط و MP3
بس طبعت لعلاء صور التلسكوب جيمس ويب ودخلتها له، اعتقد حتكون دخلت فعلا بما انها مارجعتليش”.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وتقدمت أسرته ببلاغات في هذا الشأن، حيث قالت والدته الدكتورة ليلى سويف: “تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام قيد برقم ١٨١٣٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام نبلغ إن علاء مستمر في الإضراب، للاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب”.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.