د.إيهاب الطاهر: العزل المنزلي لا يصلح للجميع.. ود.منى مينا: وفروا الحماية الكافية للأطقم الطبية حتى لا نفقد المزيد من الأرواح

الطاهر يطالب بتوفير أدوات الحماية لجميع المستشفيات.. وأحذر من عودة برنامج صحة المرأة بعد العيد

منى: أطالب الصحة بالإعلان عن عدد مسحات (بي سي أر) كل يوم.. الوباء لا يفرق بين من يستطيع الدفع ومن لا يستطيع

عبد الرحمن بدر

طالب الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء وزارة الصحة توفير جميع توفير كل مستلزمات الوقاية بجميع المستشفيات الحكومية للقضاء على كورونا.

وقال الطاهر في مؤتمر صحفي بنقابة الأطباء اليوم الخميس، إنه يجب على فرق مكافحة العدوى تقسيم المستشفيات إلى أماكن بها احتمال عالي للتلوث وأخرى أكثر أمانًا، وكذلك توفير سكن جيد، وتدريب الفرق الطبية بدقة شديدة حتى لا يحدث ارتباك مثلما حدث في مستشفى مشية البكري.

وأضاف: “مش كل منازلنا متاح فيها العزل المنزلي، هناك أسر كاملة تعيش في غرفة واحدة، ولابد من التأكد أن المنزل به الحد الأدنى من العزل الصحيح حتى لا نعدي آخرين”.

وقال الطاهر: “يجب عمل مسحات لجميع الفرق الطبية خاصة للمخالطين لحالات إيجابية، لأن أي طبيب أو ممرض مصاب سينقل العدوى لأسرته وزملائه وباقي المرضى”.

وتابع: “وصلتنا شكاوى أن برنامج صحة المرأة سيبدأ من جديد، هذا أمر لا يصدق، لأنه يمكن أن يتسبب في نقل المرضى وهو غير عاجل”.

الدكتورة منى مينا، عضوة مجلس نقابة الأطباء السابقة، قالت: “نحن في شدة، وعندي رجاء أن يلتزم الناس في العيد، وكنت من الداعمين لدعوة العزل الشامل في العيد”.

وتابعت: “رغم التقتير في عمل المسحات لاحظنا ارتفاع غير مسبوق في الإصابات، لذلك نطالب بالالتزام الشديد في العيد، ونطلب عدم التزاور في العيد وأن نتوخى الحذر، أتمنى أن يكون هناك مد للحظر بعد العيد، الزحام خطر على الجميع، ولا تتساهلوا في الإجراءات الاحترازية”.

وأضافت منى مينا: “مازالت الشكاوى ترد للنقابة من نقص مستلزمات الوقاية، مهم جدا حماية الأطقم الطبية، إذا لم نحميهم سنفقد الكثير من الأرواح”.

وقالت منى مينا: “نحن أمام عدو غير مرئي، لذلك نطالب بالتوسع في تحليل بي سي أر، لأنه الطريقة الوحيدة لاكتشاف إصابات كورونا، ونطالب الصحة الإعلان عن عدد المسحات لاتي تجريها كل يوم لنشوف الإصابات ظهرت من بين كام مصاب، الوباء لا يفرق بين من يستطيع الدفع ومن لا يستطيع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *